أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الموقف الحالي الذي تعيشه مصر فيه تهديد للثورة وأن هناك فرقا بين الثوار والبلطجية ولا أعتقد أن 6 أشهر مقياس لنتائج الثورة وإن كنت ضد من يقول إن الثورة لم تحقق شيئاً فالثورة اسقطت النظام. قال موسي علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر حملته الانتخابية: اقترحت تشكيل لجنة مؤلفة من أكثر من جهة من اليوم حتي انتخاب البرلمان أولا ولكني أشجع الديمقراطية السريعة وأعتقد أن اللجنة يمكن ان تكون من مائة فرد يناقشون الوضع الأمني والسياسي ويعدون للانتخابات واللجنة سيكون بها الرأي والرأي الآخر وتمثل كافة طوائف الشعب حتي لا تتعدي موعد الانتخابات. أضاف موسي أنه مازال يعارض تعيين مجلس رئاسي لانه سيكون بديلا للرئيس ولكن هذه اللجنة ستكون مقيدة أكثر من ذلك. أشار إلي أن قانون الطوارئ هو استثنائي والقانون الجنائي المصري به مواد كفيلة بالقيام بذلك ولكن وجود قوي غير قوي الثورة يجعلنا نقلق علي البلاد ولابد من محاكمة البلطجية طبقا للقانون المصري وليس الطوارئ الذي يؤدي إلي هياج شعبي. أكد موسي علي عدم تكبيل الإعلام أو تقييده ويجب أن يكون الإعلام علي قدر المسئولية الوطنية. دعا موسي أن توجه المليونيات لمساندة ودعم الشعب فذلك خارج إطار الثورة ومثل هذه المجموعة فيها الرأي والرأي الآخر وهناك ثورة ولا يمكن لهذه الثورة أن تفشل خاصة أن الدول كلها تنظر لمصر باهتمام كبير موضحاً أن التغيير حدث ولا يمكن أن نعود للوراء أبداً. وتعليقاً علي ما حدث بسيناء قال موسي كان يجب ان يتم استدعاء السفير المصري والتحقيق والتعويض وأما عن اقتحام السفارة فهناك احترام للقانون الدولي ومصر دولة كبيرة ويجب احترام القانون. أكد موسي علي وجود انقسام بين القوي الوطنية ويطالب بأن يجتمع الكل في هيئة واحدة لانه ليس في صالح مصر هذا الانقسام ومستقبلنا مرتبط بالديمقراطية وانتخاب الرئيس والدستور مؤكدا أن المظاهرات حق وكذلك حرية التعبير مكفولة بشرط الا تتعارض مع الحياة الاعتيادية للمواطنين.