أكد أعضاء وعضوات المجلس القومي للمرأة عقب لقائهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استمر ما يقرب من الساعتين أمس تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أن اللقاء حمل العديد من الرسائل للداخل والخارج مفادها تقدير القيادة السياسية للمرأة والاقتناع بدورها كشريك في بناء مصر المستقبل. وأن المرأة المصرية تحظي بالاحترام وأنها ليست مقهورة كما يتصور البعض. قال الدكتور أحمد زايد الأستاذ بجامعة القاهرة وعضو المجلس إن الرئيس أكد مجدداً دعمه للمرأة بجميع فئاتها وأكد أهمية مساعدة المرأة الضعيفة والمهمشة كالمعيلات والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة. كما أكد تقديره واحترامه للأدوار المتعددة التي تقوم بها المرأة وأنها شريك للرجل في جميع المجالات وفي بناء مصر المستقبل وأهمية أن تقوم الشراكة بين الرجل والمرأة علي التعاون وليس المنافسة. من جانبها أكدت الدكتورة سهام جبريل عضو المجلس القومي للمرأة ورئيس لجنة المحافظات أن الاجتماع غلب عليه الطابع الأسري.. أكد فيه الرئيس تقديره للمرأة المصرية وما تتمتع به من وعي وإدراك عميق بالمخاطر التي تحدق بالوطن. مشيرة إلي إشادة الرئيس بالجهود والأنشطة التي يقوم بها المجلس القومي للمرأة في سبيل النهوض بأوضاعها والدفاع عن حقوقها والتوعية بأهمية دورها كشريك رئيسي في تحقيق التطور والتقدم الذي ننشده. قالت الدكتورة رانيا يحيي عضو المجلس إن اللقاء استمر لأكثر من ساعتين وكان رائعاً. وتم خلاله الإعلان أن 2017 هو عام المرأة المصرية. قالت: طرحنا علي الرئيس استراتيجية تنمية المرأة 2030. وأبدي الرئيس موافقته علي الاستمرار في الاستراتيجية. وتم اقتراح عمل مرصد من قبل المجلس لمتابعة تنفيذ ما تضمنته الاستراتيجية من محاور وبنود. أشارت إلي أن الرئيس أكد دعمه للمجلس وجهوده وأنشطته.. موضحة أن الأعضاء عرضوا مقترحات علي الرئيس من بينها مقترح تنظيم مؤتمر سنوي للمجلس وإضافة مادة إلزامية في المدارس عن الأمن القومي ودعم للرائدات الريفيات ووجود قوانين لحماية الأسرة واستقرارها وقوانين مواجهة العنف ضد المرأة ودخول المرأة مجلس الدولة.