منتصف شهر مارس الجاري سيتم تكريم رئيس النادي الأهلي السابق الكابتن حسن حمدي خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي لكرة القدم.. وهذا التكريم لشخص حسن حمدي كأعظم رئيس ناد في أفريقيا وهو تكريم متميز جداً وفريد من نوعه ويضاف إلي تكريم الكاف للنادي الأهلي باعتباره نادي القرن وإلي الكابتن حسن شحاتة كأفضل مدرب افريقي وإلي الكابتن محمود الخطيب أحسن لاعب في افريقيا عام 1983 وجاء اللقب الأخير لأفضل رئيس ناد في القارة السمراء ليضيف الكابتن حسن حمدي الذي تعرض لظلم بين في السنوات الأخيرة ومن ملامح هذا الظلم تلك الانتخابات التي جرت في النادي الأهلي فقط دون بقية الأندية وفق اللائحة التي تم تجميدها ومنعته وكل أعضاء مجلسه من الترشح ثم تم تجميد الانتخابات في كل الأندية الأخري حتي اليوم.. وكأن حسن حمدي كان مستهدفا باسمه وشخصه مع مجلسه من أصحاب القرار في ذلك الوقت. مؤخراً أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر بيانا أكد فيه ان هذا الاختيار والتكريم للكابتن حسن حمدي ومنحه وسام الاستحقاق الذهبي عن حسن إدارته للنادي خلال فترة رئاسته والتي تأهل فيها الأهلي خمس مرات لبطولة كأس العالم للأندية يمثل تقديراً قارياً جديداً للنادي الأهلي.. وان حسن حمدي يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم بعد سنوات طويلة من العطاء.. وآخر ما جاء في البيان هو ان مجلس الإدارة للنادي الأهلي يبحث الشكل المناسب للاحتفاء برئيسه السابق بما يستحقه من شكر وتقدير.. واتوقف هنا للحظة واحدة واقول ان التكريم من النادي الأهلي لرئيسه السابق أهم وأعظم من تكريم الاتحاد الافريقي وسوف يثبت حسن النوايا من الإدارة الحالية بعد سنوات من الانشقاق غير المبرر حتي بدت الإدارة الحالية انها علي خلاف وتحد مع الإدارة السابقة وهي روح سيطرت علي أجواء الانتخابات التي جاءت بالمجلس الحالي قبل الحل وقرارات التمديد.. ورغم ان أعضاء الأهلي اعتادوا علي استمرارية روح التقدير والاحترام من مجلس إلي آخر ومن قيادة إلي أخري.. إلا ان الأجواء في السنوات الأخيرة اختلفت عن أجواء كل العقود السابقة.. وجاءت الفرصة لتصحيح الأخطاء السابقة وإعادة الأهلي إلي مساره الصحيح لذلك سيكون هذا التكريم محل اهتمام ومتابعة من كل محبي النادي الأهلي وكنت أتمني لو ان يكون هذا التكريم من الجمعية العمومية القادمة حتي يشعر الجميع باحترام المجلس الحالي للقيادة السابقة.