أكد علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن قد تم نزوح 118 أسرة مصرية قبطية من مساكنهم بمنطقة العريش هرباً من تهديدات الإرهابيين المسلحين منتشرين في عدة محافظات. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان أمس الاثنين برئاسة "عابد". لمناقشة ما ورد بالتقرير السنوي الحادي عشر لحقوق الإنسان حول تهميش الشباب في محافظة شمال سيناء في الوقت الذي تعاني فيه المحافظة من ويلات الإرهاب والتطرف. وخطط وزارة الشباب لادماج الشباب في الحياة الاجتماعية والسياسية. قال عابد إنه قد صدر بيان من مجلس الوزراء يؤكد فيه أنه قد بدأ التحرك والتواصل مع الوزراء المعنيين المسئولين لتشكيل غرفة عمليات مع مجلس الوزراء لمتابعة الموقف وأحوال المواطنين ومتطلباتهم وتأمينهم وذلك بالتنسيق مع الكنائس المصرية بأنواعها للاطمئنان علي سلامة وصحة الاخوة الأقباط. أضاف أن هناك معلومات عن تسكين الأسر النازحة في محافظاتالإسماعيلية 40 أسرة. و96 أسرة في القليوبية. و8 أسر في أسيوط. أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان إلي أنه قد تم تكليف وزارة التضامن الاجتماعي بدفع القيمة الإجارية وتكلفة مصروفات المدارس. وأنه سوف يتم تزويد الأسر النازحة بمبلغ ألف جنيه. قال عابد إن هذا ما وضحه بيان مجلس الوزراء. وأني أندهش من قيمة المبلغ التي لا تكفي لسد حاجة مواطن بسيط لا يملك شيئاً. فر هارباً من رصاص إرهابيين وترك موطنه وسكنه بكل ما فيه. أضاف أن بيان مجلس الوزراء أكد أن الإرهاب لا ينال من الشعب وأن هناك جهوداً كبيرة للقضاء علي البؤر الإرهابية والإرهاب الأسود. مطالباً ببذل الجهود لسد احتياجات الأسر النازحة وإمدادها بجميع متطلباتها. قال النائب علاء عابد إن اللجنة ستصدر عدداً من التوصيات بشأن أحداث الإرهاب الأخيرة ضد الأقباط علي رأسها رفع المعونة المقدمة للأسر ل 20 ألف جنيه. وضرورة تنمية سيناء بشكل ملح وأعمارها لمواجهة الإرهاب هناك. أضاف عابد أنه يجب علي الحكومة تشجيع المواطنين علي الانتقال في سيناء "عايزين عدد السكان في سيناء 5 ملايين مواطن ليتولوا الدفاع عنها ضد الجماعات المتطرفة. مشيراً إلي أن الجلنة ستزور الإسماعيلية لدعم الأقباط المنتقلين إلي هناك".