ارتفع عدد ضحايا الهجمات الانتحارية التي استهدفت مقرات أمنية في حمص إلي 42 قتيلا بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول. وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش. وتبنت جبهة فتح الشام "جفش". النصرة سابقا. الهجمات علي مواقع النظام في حمص. وذكرت تقارير إن عمليتين ضربتا مقرين واحداً لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام. من جهته. هدد رئيس وفد الحكومة السورية إلي مفاوضات السلام في جنيف. بشار الجعفري. من أن الهجمات علي مقرات أمنية في حمص. لن تمر مرور الكرام. في حين حذر مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي سوريا. ستافان دي ميستورا. من محاولات إخراج المحادثات عن مسارها. وقال دي ميستورا من عناصر علي الأرض تحاول إخراج محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف عن مسارها. وأعرب عن أمله في ألا يؤثر هجوم حمص علي محادثات السلام في جنيف. من جهة أخري. كشفت مصادر أن ورقة العمل الأممية التي قدمها المبعوث الدولي إلي سوريا لوفدي المعارضة والنظام في محادثات جنيف تتركز علي المرحلة الانتقالية والدستور والانتخابات. فيما أعلن رئيس وفد النظام بشار الجعفري أنه يتم دراسة الورقة التي قدمها دي ميستورا. أكد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري علي أن الأولوية هي للبدء في المفاوضات حول عملية انتقال سياسي يتم خلالها تشكيل هيئة حكم انتقالية. من جهتها. أكدت عضو وفد المعارضة السورية إلي جنيف. بسمة قضماني. أنه لا دور للرئيس السوري بشار الأسد. بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي. التي تشدد المعارضة علي ضرورة تركيز البحث عليها خلال جولة المفاوضات الجارية في جنيف حاليًا.