صرح أحمد قذاف الدم مهندس الدبلوماسية الليبية السابق بأن ليبيا عادت الي عصر التخلف بعد 6 سنوات من رحيل معمر القذافي وليس هناك شك في ان المسئولية تقع علي مجلس الأمن والحلف الأطلسي وعلي التجاوزات التي ارتكبت في ليبيا وهذا الدمار الهائل في البنية التحتية والقتل وتشريد ثلث السكان والسجون تكتظ بعشرات الآلاف والجرحي والثكالي ومئات المليارات المنهوبة والآثار والذهب وقبل ذلك كرامة الليبييين الذين يأتون يتسولون في العديد من البلدان وبعد عترافات باراك أوباما بالأخطاء ولجنة الشئون الخارجية البريطانية ورئيس الوزراء الايطالي برسلكوني ولذلك نحن نطالب اليوم بالاعتذار كما يقول المسيح "من أفسد شيئاً عليه اصلاحه وعليهم الاعتذار وتصحيح الأخطاء". وعن المفاوضات الليبية في القاهرة بين حفتر والسراج والاتفاق علي اجراء انتخابات في عام 2018 يقول قذاف الدم ل"المساء" كل ما يجري هو ترقيع لاتفاق الصخيرات وفي الصخيرات جمعوا العصابات التي نصبها الحلف الأطلسي 2011 تحت رعاية الأممالمتحدة وأسقطوا أكثر من نصف الشعب الليبي الذين هم أنصار ثورة الفاتح وهم الدولة الليبية الحقيقية وكأنهم يريدون ان يبرهنوا بأن ما تم في ليبيا حقيقة وليواروا سوأتهم وهكذا برهنت الأيام بأنه باطل ويجب ان يسقط بعد 6 سنوات عجاف أهانت ليبيا وشعبها ولذا ينبغي ان تسقط فبراير وعلمها ونبني دولة جديدة لكل الليبين دون إقصاء أو تهميش. ويضيف قذاف الدم: هذا بلدنا نحن لسنا حزباً سياسياً سقط نحن بنية اجتماعية وسياسية وعسكرية ومازلنا نراقب ولا نريد ان نكون طرفاً في هذا الدمار ولسنا دمي تنقاد لتنفيذ أجندات لدول استعمارية تسعي لتحويل ليبيا الي مخزن لنفاياتها وتؤمن بها جنوب أوروبا وتحتكر غداً ثرواتها وتنشر قواعدها نحن نريد ليبيا وأحبه للسلام ونريد ان ان نضمد جراح الليبيين ونقبل بالنظام الذي يتفقون عليه والراية التي تختارون فالعار سيلحق بكل ليبي ما لم يبادر بإنقاذ الوطن الذي اختطف.