رفض تكتل شباب السويس اتهامات البعض بمسئوليته عن قيام بعض الاشخاص بالقاء الطوب علي القوات المسلحة والشرطة العسكرية .. بينما استنكروا اعتقال 4 من شباب التكتل علي خلفية الاحداث . وكانت مظاهرة حاشدة قد انطلقت من ميدان 25 يناير بالسويس وحتي ديوان عام المحافظة قادها تكتل شباب السويس وشباب 6 ابريل طالبوا فيها بوقف المحاكمات العسكرية فورا وانتقدوا اداء المجلس العسكري كما طالبوا بضروة الاهتمام بالسويس لانها شرارة الثورة المصرية وتوفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالصحة والتعليم وتطوير المحافظة التي عانت من الظلم كثيرا. وقد سارت المظاهرة التي ضمت الالاف الي ديوان عام المحافظة ثم اندس وسطهم عدد من المجهولين قاموا بالقاء الطوب تجاه جنود الجيش الثالث الميداني والشرطة العسكرية والتي قامت بالقاء القبض علي احمد فتحي منسق تكتل شباب السويس واشرف محسن واحمد نور واخر. كما قام الشباب بالاعتداء علي امين شرطة اندس وسط المظاهرات. وكان الجيش الثالث الميداني قد أصدر منشورا تحت رقم 10 ووزعه علي المواطنين بجميع ميادين المحافظة وأمام مسجد الأربعين يؤكد فيه أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلي عن الشعب المصري وأخذت علي عاتقها منذ اللحظة الأولي الوقوف بجوار الثوار وحتي الآن تفي بما تعهدت به أمام الشعب بالحفاظ علي الممتلكات والأرواح. وطالب البيان بأنه يجب علي كل مصري أن يقوم بالدور الإيجابي في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكدين علي حق التظاهر السلمي وحرية الرأي بما لا يضر بالممتلكات العامة للدولة. وحذر من دخول عناصر مخربة بين المتظاهرين ويقومون بتدمير منشأة الدولة التي تعتبر جريمة في حق الوطن . وناشد الجيش في ختام بيانه المتظاهرين ألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس.