هو ايه حكاية "الفالنتين" داي الذي يحتفل به عشاق العالم 14 فبراير من كل عام هذا العيد المستورد الذي ورطنا فيه العم "فالنتين"!! الغريب ان هناك عيدا آخر للحب يحتفل به المصريون سنويا في نوفمبر تحت شعار "مفيش حد احسن من حد". مسكين المواطن المصري ضيع شبابه وافني عمره كله في الأعياد والمناسبات. ما ان ينتهي من عيد حتي يظهر له عيد آخر. هذا غير عيد جوازه الميمون من ربة الصون والعفاف "أم هاني" وعيد الأم الذي "تستهبل" فيه المدام و"تلطش" منه هدية حماته باعتبارها زي أمه!! بالمناسبة.. ايه حكاية اللون الأحمر - رمز هذا العيد - ولماذا الأحمر بالذات وليس اللون الأبيض مثلا.. علي الأقل هو لون يمكن للمحبين استخدامه في عبارات الغزل فيما بينهم كأن يقول أحدهم لحبيبته "صباحك قشة" فترد عليه: صباحك أبيض!! لا استبعد والأمر هكذا ان يخترع المصريون قريبا عيدا ل "السكر" يتبادل فيه العشاق أكياس السكر فيما بينهم فتكتب احداهن لخطيبها عليه: صباحك سكر.. فيرد عليها: صباحك عسل يا جمييييل!! أما بخصوص استفسار البعض عن أسباب اختيار "الدبدوب" رمزا للحب وليس حيوانا آخر مع انه حيوان شرس. فيقال والعهدة علي الرواي ان لهذا السبب ربما يكون هناك نية لدي العشاق بأن يكون "القرد" هو رمز الحب الجديد مستقبلا باعتبار ان أحد أجزاء جسمه يرمز للون الأحمر!!!