أجلت الليلة الماضية. محكمة الاستئناف الأمريكية إصدار حكم بشأن قرار ترامب الخاص بالهجرة. وذلك بينما يستمر الجدل في أمريكا علي قرارت الرئيس ترامب حول الهجرة. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القضاء في بلاده بأنه "مسيس جدا". وذلك بينما ينتظر أن تصدر محكمة استئناف قرارها بشأن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب لمنع دخول اللاجئين ومواطني سبع دول مسلمة. وخلال اجتماع مع ضباط بأجهزة الأمن من مختلف الولايات. دافع ترامب عن الأمر الذي أوقفته المحاكم الفدرالية بعد أسبوع من تنفيذه. وقال "أعتقد أن الأمن في خطر". أضاف: "لا أريد أن أصف محكمة أبدا بأنها منحازة. فلن أصفها بالمنحازة". وتابع القول إنه رغم عدم صدور قرار قضائي بعد "لكن المحاكم تبدو مسيسة جدا وسيكون من الرائع للغاية لنظامنا القضائي أن يتمكن من قراءة البيان وأن يفعل الصواب. يتعلق هذا بأمن بلادنا". كما دافع ترامب عن القرار التنفيذي الذي أصدره بشأن حظر السفر من سبع بلدان مسلمة. وقال إنه يهدف لحماية أمن الولاياتالمتحدة ومواطنيها. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها خلال الأيام القادمة. ودافع وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي عن قرار الرئيس دونالد ترمب المتعلق بحظر سفر مواطني سبعة بلدان إسلامية للولايات المتحدة. وقال إن واشنطن تبحث طلب كلمات المرور لحسابات طالبي التأشيرة. وقال كيلي إن الدول التي يشملها قرار ترمب "العراق وإيران واليمن وسوريا وليبيا والسودان والصومال" لا تمتلك أنظمة وافية لتبادل المعلومات مع الولاياتالمتحدة بشأن مواطنيها الذين يحتمل أن يشكلوا خطرا علي البلاد. وأضاف خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي "إن الأمر التنفيذي للرئيس بشأن أمن الحدود والهجرة سيعزز أكثر أمن مواطنينا. نحن نعتقد أن قرار الحظر المؤقت علي دخول مواطني سبع دول إلي الولاياتالمتحدة هو قرار قانوني وقرار دستوري كان ضروريا ومناسبا". من جهة أخري. أعلن كيلي أن تمويل المدن التي ترفض التعاون مع سلطات الهجرة سيُخفض علي أساس كل حالة علي حدة. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد بخفض مبالغ كبيرة من التمويل الفدرالي لنحو ثلاثمئة مما تسمي "مدن الملاذ". من أجل الضغط عليها للتعاون في اعتقال وترحيل المهاجرين غير النظاميين. وأعلن كيلي أن السفارات الأمريكية قد تطلب في المستقبل من المتقدمين للحصول علي تأشيرات إلي الولاياتالمتحدة الكشف عن كلمات المرور السرية الخاصة بحساباتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي لكي يتسني لها التحقق من خلفياتهم. وقال كيلي إن هذه الخطوة قد تأتي في إطار الجهود لتشديد التدقيق علي الزوار. والكشف عن الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديدا أمنيا.