حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إيران من "اختبار حزم" إدارة الرئيس دونالد ترمب. بعد أيام من فرض واشنطن مجموعة من العقوبات الجديدة علي طهران عقب إجرائها تجربة لصاروخ باليستي. وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير منذ تولي ترمب مهام الرئاسة الشهر الماضي علي وعد تبني موقف متشدد من إيران التي يري أنها "عدائية" تجاه الولاياتالمتحدة. وقال بنس في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي نيوز" : "سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيسا جديدا في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لإيران أن لا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد". وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس الأسبوع الماضي أن إيران "هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". وأثارت هذه التصريحات التساؤلات عما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستتخلي عن التزاماتها بموجب الاتفاق التاريخي الذي أبرم بين إيران والقوي الكبري العام 2015. وقلصت إيران بموجبه نشاطاتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. وقال بنس: "الإيرانيون حصلوا علي اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد الرئيس وأنا وإدارتنا أنه اتفاق سيئ للغاية". ورغم أن ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون قالا إن الولاياتالمتحدة ستلتزم بالاتفاق. إلا أن بنس أبدي شكوكا حيال ذلك قائلا: "نجري تقييما لذلك في الوقت الحالي". وأضاف: "أعتقد أن الرئيس سيتخذ قراره خلال الأيام المقبلة. وسيستمع إلي جميع مستشاريه. لكن يجب أن تعلموا بشكل مؤكد أن هذا الرئيس حازم جدا لدرجة ترتب علي إيران التفكير مرتين بشأن مواصلة أعمالها العدائية".