أبدي الفنان أحمد عبدالعزيز إعجابه الشديد بشخصية "سليم العطار" والتي يجسدها في مسلسل "الأب الروحي" الذي يعرض حالياً علي قناة "mbc" حصري والمأخوذ من الفيلم العالمي "the god father". والذي يشارك في بطولته مع محمود حميدة وفريدة سيف النصر وأحمد فلوكس ومي سليم وميريهان حسين تأليف هاني سرحان. وإخراج بيتر ميمي. قال أحمد عبدالعزيز ل "المساء": تلقيت ردود أفعال إيجابية ومفرحة بشكل كبير منذ عرض الحلقات الأولي. وأتمني استمرار العمل بهذا الشكل. لأننا منذ أن قررنا تقديم المسلسل أردنا أن تكون أحداثه قوية ومثيرة منذ المشهد الأول. والحمد لله. النجاح الذي حققه المسلسل يعد مكافأة لكل فريق العلم لأنه جاء بعد تعب ومجهود وساعات عمل طويلة فضلاً عن ظهور الصورة علي الشاشة بعمل مشرف يعتبر إنجازاً لعودة الدراما العربية الراقية. أضاف: أحداث مسلسل "الأب الروحي" مختلفة تماماً عن أحداث الفيلم العالمي "the god father" ولكنه مستوحي فقط من هذا الفيلم. خاصة أن الفيلم كانت تدور أحداثه في ثلاثة أجزاء عن عصابات المافيا. أما المسلسل فتدور أحداثه في خمسة أجزاء ويسلط الضوء علي الكواليس والعالم الخفي لتجارة السلاح فقط. من خلال عائلة لها شخص يرأسها هو الفنان محمود حميدة وهو يعتبر "الأب الروحي" لهم. ويتولي العمل بتجارة السلاح. في إطار من الأكشن والإثارة فضلاً عن الحبكة الدرامية المتشابكة للأحداث دون مط أو تطويل. وحول الشخصية التي يقدمها وظهوره بشكل مختلف قال عبدالعزيز: بمجرد أن قرأت سيناريو المسلسل أعجبني جداً. خاصة شخصية "سليم العطار" تاجر السلاح التي أجسدها. شخصية مركبة محورية ومهمة للغاية تحكمها نشأته وتربيته وطموحه. فضلاً عن أن الشخصية تمر بمراحل سنية مختلفة. أظهر في بداية الأحداث وعمري 20 عاماً وهنا استعنا بخبير عالمي لتغيير شكلي وملامحي "نيولوك" يعود بي إلي الوراء ليتناسب شكلي مع الأحداث. لافتاً إلي أنه لم يكن متخوفاً من الشخصية نهائياً بل تحمس لها وتوقع لها النجاح. وحول عرض المسلسل خارج دراما رمضان رد عبدالعزيز قائلاً: العمل الجيد يفرض نفسه سواء في رمضان أو خارجه. ولابد أن يكون هناك مواسم عديدة لأننا لا نتحدث عن السينما أو المسرح لأنهما مرتبطان بمواسم معينة بخلاف التليفزيون فموسمه طوال السنة والعمل هو الذي يخلق الموسم نفسه. مثل مسلسل "ذئاب الجبل" لم يعرض في شهر رمضان ولكنه حقق أكبر نسبة مشاهدة في تاريخ الدراما وعرض أكثر من 150 مرة فضلاً عن أننا مازلنا نعاني في دراما رمضان من تكديس الأعمال في شهر واحد.. الأمر يشتت تركيز المشاهد من ثم يأخذ انطباعاً سيئاً عن هذه الأعمال في وجود أعمال جيدة لم تأخذ حقها في العرض وتظلم. عن تجربته ومشاركته في الأعمال ذات الأجزاء المتعددة التي انتشرت قال: كانت لي بالفعل تجربة في مسلسل "أريد رجلاً" وحققت نجاحاً. وبالتالي الجمهور بدأ يستقبل هذه الأعمال بسلاسة منذ فترة طويلة. وأول من أنتج هذه الأعمال شركات أمريكية. ثم قدمها الأتراك بعد ذلك. لكننا في مصر قدمنا هذه النوعية من الأعمال المميزة منها "ليالي الحلمية" و"المال والبنون" وغيرها. بشرط أن تكون الأحداث خالية تماماً من المط والتطويل حتي لا يمل المشاهد. فضلاً عن أن هذه النوعية ترجع إلي متطلبات السوق واحتياجاته لا سيما أن انتشار المحطات الفضائية وتعددها ساعد في ترويج تلك السلعة بهدف ملء الساعات علي الشاشات. مشيراً إلي أن هناك منتجاً يريد أن يقدم عملاً يفيد به المجتمع ومنتجاً آخر لا يهمه سوي الربح المادي.