جولة مفاجئة للنيابة الإدارية بالشرقية.. علي مدرسة "الديدامون"

فاجأ وفد من أعضاء النيابة الإدارية بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية برئاسة المستشار محمد شعلان نائب مدير النيابة مدرسة فاطمة الزهراء التابعة لإدارة فاقوس التعليمية عقب تداول تسجيل صوتي لمعلم لغة عربية بالمدرسة وصف خلاله الحضارة المصرية بأنها أصنام كما ادعي هزيمة مصر في حرب أكتوبر.
الحملة جاءت بناء علي تعليمات المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية وبمشاركة محمد يوسف وفتحي الشربيني وكيلي أول النيابة ومحمد عبدالله وكيل النيابة وتلاحظ عند بدء الجولة تجمهر عدد من أولياء أمور الطلاب علي البوابة الرئيسية للمدرسة واستمعت اللجنة لأقوالهم وأقوال المتضررين علي وجه التحديد.
أكد بعض أولياء الأمور صحة الوقائع ونفي البعض الآخر وتضرر البعض من أولياء أمور تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائيين بتلقين أبنائهم معلومات مغلوطة ومعادية لمصر وتاريخها تتضمن قولهم إن الحضارة المصرية القديمة مجرد حجارة وأصنام ولا يجب الاعتراف بها والشعب المصري ضعيف وعقد سلاما مع الإسرائيليين بسبب ضعفه وغيرها من الأفكار المغلوطة والمعادية للدولة إضافة إلي التهكم والتطاول علي الجيش وإجبار التلميذات الصغيرات علي ارتداء الحجاب والتعدي عليهم بالضرب المبرح حال رفضهن ذلك وإجبارهن علي الصلاة داخل مسجد المدرسة.
استمعت اللجنة لأقوال الطلاب وأقوال مديرة المدرسة والعاملين بالمدرسة والمدرس صاحب التسجيل الصوتي الذي أنكر كل ما نسب إليه وقررت اللجنة إيقافه عن العمل.
كشفت معاينة اعضاء النيابة الإدارية ان المدرسة إحدي مدارس 30 يونيو وتخضع لإشراف التربية والتعليم ورصدت اللجنة كل المخالفات بمحضر المعاينة.
أكد السيد مطاوع مدير عام إدارة فاقوس التعليمية إن المدرسة خاصة وكانت ملك أحد عناصر جماعة الإخوان الارهابية ثم نقلت تبعيتها لوزارة التربية والتعليم ويشرف عليها اتحاد 30 يونيو بالوزارة وأن العملية التعليمية بالوزارة منتظمة منذ عام 2016 ولم يتلق أي شكاوي خاصة بإجبار الطالبات علي ارتداء الحجاب وأن الشكاوي اقتصرت فقط علي قبول أكثر من 100 طالب فوق الكثافة والمدرسة مشتركة ومن أفضل المدارس وأنه أجري ثلاث زيارات منذ تعيينه في شهر أغسطس العام الماضي للمدرسة منذ بدء العام الدراسي والطالبات لديهن حرية كاملة في عملية ارتداء الحجاب من عدمه والفيديو الخاص بأحد المدرسين بشأن وصف الأصنام بالحجارة قديم منذ عام .2015
أضاف مطاوع ان مدرس اللغة العربية اعترف في التحقيقات بصحة الواقعة وانها قديمة من العام الماضي وقامت سهير إبراهيم عبدالعال المدير التنفيذي للمدرسة بابعاده عن التعامل مع التلاميذ وتحويله لعمل إداري حتي انتهاء التحقيقات.