شهدت مدينة العبور بالقليوبية واقعة سرقة بالاكراه غريبة تعرض لها الزميل أيمن دياب الصحفي بجريدة الجمهورية أثناء توجهه إلي عمله صباحاً.. استقل ميكروباص به ثلاثة أشخاص من العبور الي موقف العاشر ثم سلكوا طريقاً غريباً وأشهروا المطاوي في وجهه واستولوا علي مبلغ مالي كبير وتليفونه المحمول وألقوه من السيارة في الشارع.. توجه الزميل الي قسم العبور وحرر محضراً بالواقعة ورفضوا اعطاءه رقم المحضر. أكد الزميل المجني عليه أنه كان يقف علي ناصية شارع مساكن العبور واستقل ميكروباص سوزوكي الي موقف العاشر كان بداخله ثلاثة أشخاص ثم طلب منه السائق التوجه الي محطة البنزين إلا أنه غير طريق سيره وعندما طلب منهم العودة الي الطريق الطبيعي الي موقف العاشر اقنعوه بأنهم سيصلون اليه من طريق آخر وعندما وصلوا الي الطريق الصحراوي فوجيء بالشخص الذي يجلس بجوار السائق يشهر مطواة ويهدده بالقتل اذا لم يخرج ما معه وفعل مثله المتهم الذي كان يجلس بجواره وأخذوا منه مبلغ 2850 جنيهاً وتليفونه المحمول. أضاف المجني عليه أن الجناة لم يكتفوا بسرقتي وتهديدي بقتلي بالسكاكين وإنما فتحوا باب السيارة والقوني منها وهي تسير بسرعة وانقذتني عناية الله فتوجهت سيراً علي الأقدام حتي شاهدني أحد السائقين الذي توقف وعندما علم بظروفي طلب مني ركوب سيارته حتي مساكن النهضة واستقليت ميكروباص الي العبور وحررت محضراً بالواقعة في قسم العبور ورفضوا اعطائي رقم المحضر بحجة أن رئيس المباحث غير موجود.