وصفت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة إعدام الأسير المحرر الشهيد محمد الصالحي في مخيم الفارعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عليها. وأكدت أن جرائم الاحتلال المتواصلة. تستدعي التحرك علي المستوي الدولي لملاحقة الاحتلال وقادته علي ارتكابهم جرائم تخطت جرائم الفاشية والنازية. واعتبرت الجبهة أن المشاهد القاسية لإطلاق النار علي الأسير المحرر الشهيد محمد الصالحي وتركه ينزف. كانت قوات الاحتلال اعدمت الشاب الصالحي صباح الثلاثاء باطلاق ست رصاصات في انحاء متفرفة من جسده أثر قيام قوة خاصة اسرائيلية باقتحام منزله في مخيم الفارعة للاجئين جنوب مدينة طوباس في الضفة الغربية. قال شهود عيان إن الشاب محمد الصالحي وأمه تفاجآ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول إليه ظنا منه أنهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر. اخترقت 6 رصاصات منها جسده امام اعين امه المريضة والكبيرة في السن حيث تركوه ينزف الي أن فارق الحياة.