استشهد أمس الأسير الفلسطيني المحرر محمد الصالحي "31 عاماً" من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. عقب اطلاق قوات الاحتلال النار عليه داخل منزله خلال اقتحامها للمخيم. قال شهود عيان ان قوات الاحتلال أعدمت الصالحي داخل منزله عقب اقتحامها للمنزل خلال حملة دهم للمخيم وأشاروا إلي ان قوات الاحتلال كانت تحاول التسلل عبر منزل الصالحي لمنزل مجاور له لاعتقال أحد الشبان. من جانبه قال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان محمد الصالحي وأمه تفاجأ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما فحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول إليه ظناً منه أنهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود الرصاص. اخترقت 6 رصاصات منها جسده حيث تركوه ينزف إلي ان فارق الحياة. في المقابل ادعت قوات الاحتلال ان الصالحي حاول طعن قوات الاحتلال. وقامت بنشر صور سكين قالت انها ضبطت مع الشهيد. يذكر ان مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال اندلعت عقب استشهاد الشاب خلال انسحاب القوات من المخيم. من ناحية أخري قال شهود عيان ان جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب علي امرأة مسنة "80 عاماً". خلال مداهمتهم وتفتيشهم لعدد من منازل المواطنين في كفر قدوم شرق قلقيلية.