أكد عبدالرحمن ناصر والد الشهيد مجند عبدالله "21 سنة" أنه راضي بقضاء الله وبنيل ابنه الشهادة فداء للوطن. وأنه حزين فقط علي فراقه وليس علي استشهاده مع مجموعة من زملائه في كمين المساعيد بمدينة العريش. في التفجير الإرهابي صباح اليوم الاثنين. مؤكداً أن ابنه لم يكن يخاف ولا يتراجع. وأن البلد لن تخرب وستكون أفضل. وقال الأب: عندما علمت بخبر استشهاد عبدالله. قلت الحمد لله واحتسبه عند الله شهيداً. ابني بطل ورفض عمل أي محاولات لنقله من العريش. وكان يردد "أنا مش أحسن من زملائي". اختتم والد الشهيد حديثه أن أبناءه رجال وكلهم عندهم استعداد أن يستشهدوا فداء للوطن وهو شخصياً علي استعداد للوقوف في الكمين الذي استشهد فيه ابنه البطل لحماية تراب البلد من الخونة الذين لا ينتمون لأي دين أو وطن.