اللقاء الأخير بين المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم والجهاز الفني ولاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بمقر إقامتهم قبل خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية والتي تستضيفها الجابون في الفترة من 14 يناير حتي 5 فبراير ونقل تحيات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للاعبين كاشفاً عن توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير شاشات عملاقة في جميع الأندية ومراكز الشباب للتيسير علي الشعب المصري لمتابعة مباريات المنتخب في الجابون وبالطبع هذا يعكس مدي اهتمام السيد الرئيس بكل ما يهم الشعب وسط زخم الأحداث المتلاحقة التي يهتم بها الرئيس سياسياً واقتصادياً وغيرها هذا إلي جانب ما يمر به المجتمع المصري من اختناقات من الأسعار المضاعفة التي يواجهها جميعنا.. وبالطبع جميعنا يتمني أن يجتاز المنتخب امتحان الأمم الأفريقية الذي كان ينجح فيه بامتياز 3 مرات متتالية.. كانت أيام نتمني عودتها مع منتخب واتحاد لا يعرف غير الانفاق بالملايين من الجنيهات كلها من دم الشعب المصري حتي ولو كانت من شركات راعية فلم يكن الشركات الراعية لديها رحمة أكثر من الحكومة ولعل قرار السيد الرئيس باتاحة مشاهدة المباريات للجميع بالساحات ومراكز الشباب والأندية بالطبع لصالح المواطن الغلبان.. شكراً سيدي الرئيس ونتمني المزيد من الاهتمام ليس في حبنا لكرة القدم فقط بل في السلع التي تمدنا بالحياة كما نتمني القضاء علي أكبر حزب في مصر وهو حزب "الفساد" وفقكم الله وأعانكم وتحيا مصر رغم أنف المفسدين. * مباراة القمة 113 أمام النادي الأهلي مازالت تلقي بظلالها علي القلعة البيضاء ولعل آخر ضحاياها كان اللواء علاء مقلد مدير عام النادي الذي راح ضحيتها وكم هذا الرجل مظلوم وكم حافظ علي "لقمة العيش" باخلاص وتفان وحب للفانلة البيضاء ولعل المستشار مرتضي منصور "الأصيل" لا ينسي اللواء "مقلد" المحترم و"تنزل المره دي" يا سيادة المستشار. * هناك العديد من القنوات الفضائية وأصحابها يلهثون خلف الزمالك ومجلس إدارته من أجل الفوز باطلاقها.. وأهمس في أذن المستشار.. "احترس من النشالين".. وأعتقد الرسالة وصلت. بعيداً عن الرياضة فقدت صديقاً غالياً قبل أن يكون ابن عمتي وهو الشاب المحترم محمد عيسي الذي فقدته عائلته وأبناءه فجأة.. كم أشعر بالحزن الذي يدمي قلبي منذ سماع الخبر أمس الأول وهو مشاركاً في زفاف ابنة شقيقته في بلدتنا بالبداري ليلقي ربه تاركاً ولديه أحمد وعيسي ليواجها الحياة الصعبة بلا أب بلا ظهر أو سند كم هو إحساس يعتصرني بعد وفاته وجعلني أتذكر والدي رحمة الله عليهما.. في جنة الخلد يا صديقي وقريبي وحبيبي الغالي.. "إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم "يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم" قفزت هذه الآية الكريمة إلي ذهني عند سماع إحدي القصص المفجعة التي مر بها صديق مع زوجته التي عاصرها لأكثر من 30 عاماً وابنه الوحيد الذي اشترك في مكيدة ضده مع أمه .. وصدق القرآن الكريم!!