رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بدعوة عدد من الحائزين علي جائزة نوبل للسلام الأممالمتحدة إلي التدخل من أجل أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار منتقدين عدم تحرك رئيسة الحكومة أونجسان سو تشي. وهي ايضا من حاملي الجائزة. أوضح المرصد ان 11 من حاملي جائز نوبل للسلام بينهم خوسيه راموس هورتا. وملالا يوسفزاي ومحمد يونس وشيرين عبادي فضلاً عن رئيس الوزراء الايطالي السابق رومانو برودي ورجل الاعمال البريطاني ريتشارد برانسون وجهوا رسالة مفتوحة إلي مجلس الامن اكدوا فيها أن "مأساة انسانية ترقي إلي تطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية تجري في ميانمار وأضافوا أن الروهينغا من الاقليات الاكثر اضطهادا في العالم. اضاف ان الموقعين علي الرسالة حثوا الاممالمتحدة علي الضغط علي الحكومة الميانمارية حتي ترفع كل القيود عن المساعدات الانسانية للروعينغا مطالبين ب "تحقيق دولي مستقل" حول مصيرهم كما طالبوا أعضاء مجلس الامن ال 15 ب "ادراج هذه الازمة بصورة عاجلة علي جدول اعمال المجلس" وطلبوا من الامين العام الجديد للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس أن "يزور ميانمار في الاسابيع المقبلة".