أعلنت السلطات العراقية أن أعداد النازحين من مدينة الموصل ارتفعت إلي 137 ألفا. وسط أوضاع إنسانية صعبة تفاقمت مع هطول أمطار الشتاء. وذكرت تقارير إن نازحي الموصل يعانون داخل مخيمات النزوح أوضاعا صحية ونفسية صعبة إلي جانب أوضاعهم الحياتية القاسية. والتصريحات الأخيرة التي أطلقها المسئولون الأميركيون حول تأخر عملية استعادة الموصل من داعش وطول أمدها تسببت في صدمة لهؤلاء النازحين. وفاقمت معاناة الانتظار التي يعيشونها منذ نحو شهرين. وقال وزير الهجرة جاسم الجاف في بيان إنه تم إيواء 120 ألفا من ال137 ألفا نزحوا من نينوي والحويجة. في مخيمات الوزارة في أربيل ودهوك وصلاح الدين ونينوي. وأوضح الجاف أن وزارته لديها القدرة الكافية لاستيعاب أكثر من 120 ألف شخص الآن. مبينا أن خطتهم الأساسية هي إيواء نصف مليون نازح وتطبق مع تقدم العمليات العسكرية لاستعادة محافظة نينوي وفي حال استمرار عمليات النزوح. بدوره. قال مدير مخيم حسن شام شرقي الموصل زكار عبيد . إن الأوضاع الإنسانية في المخيم في تدهور خطير. وأوضح أن الكثير من العائلات يعانون من قسوة البرد مع الانخفاض الكبير في درجات الحرارة واستمرار تساقط الأمطار.