ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدي سياسة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بشأن الأسلحة النووية والسلام في الشرق الأوسط وإيران والصين. مما يجعل الولاياتالمتحدة تتحدث بصوتين مختلفين عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية. قالت الصحيفة. في سياق تقرير. إن الصراحة التي يتسم بها حديث ترامب أغضبت البيت الأبيض الذي لايزال أوباما يرأسه وخلقت مواجهة نادرة وعلنية بشأن السياسة بين الإدارة المنتهية ولايتها والإدارة القادمة. وأشارت الصحيفة إلي أن أوباما تجاهل الضغط الذي مارسه ترامب من أجل استخدام حق النقض "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي ينتقد بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي. قوله إن هناك رئيسا واحدا يتولي الحكم ومن ثم سيسلمه إلي الرئيس التالي. لافتا إلي أن أوباما يعتقد أن من المهم للعالم أن يفهم من يتحدث نيابة عن الولاياتالمتحدة حتي العشرين من يناير المقبل. ولفتت الصحيفة إلي أنه في حين اختار أوباما الخروج علي سياسة أمريكية مستمرة منذ فترة طويلة والسماح بتمرير قرار ضد إسرائيل. كان لترامب تغريدة عقب التصويت قال فيها إنه بالنسبة للأمم المتحدة فإن الأمور ستكون مختلفة بعد 20 يناير.