ضمن فعاليات المهرجان ال 37 لفرق الأقاليم الذي أقامته إدارة المسرح برئاسة أحمد عبدالرازق أبوالعلا علي مسرح السامر شاركت فرقة دمياط القومية للمسرح بتقديم عرض مسرحية "الملك معروف" للكاتب الراحل شوقي عبدالحكيم وإخراج رشدي إبراهيم الذي قدم العرض في قالب تجريبي فولكلوري مستخدما الأسلوب البريختي ليعلق علي الأحداث من الواقع مقدما للمبدأ الناصري علي لغة النص "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" وتدور أحداث العرض حول شخصية "الملك المعروف" الذي يحلم بتحقيق المدينة الفاضلة لكنه يصطدم بمؤامرات وشرور الآخرين ومحاولاتهم المستمرة في إجهاض حلمه بإدخال السعادة في قلوب شعبه وتحريره من الظلم والقهر والفساد بالرغم من ان الكاتب شوقي عبدالحكيم كتب نصه في نهايات السبعينيات وأخرجها الفنان المبدع سمير العصفوري عام 1980 إلا ان رؤية المخرج الفنية تجسد حالة ما تعيشه البلاد في الوقت الراهن من خلال عناصر الأداء الفولكلوري. الرقص التعبيري. الحركي. الأقنعة والملابس وكذلك الموسيقي الشعبية والأغاني التي كتبها الشاعر محمد الزكي ولحنها توفيق فوده الذي برع في توصيل الرسالة الفنية من خلال التعليق علي الأحداث أيضا من خلال الأغاني التي تجسد وجدان الشعب بالكامل.. ونظرا لأهمية ما يتناوله العرض فقد تقرر إعادة عرضه علي مسرح قصر الثقافة بدمياط وقيامه بجولة للعرض بالمحافظات.