روي الشيخ نزيه متولي مقريء قرآن في عزاء صديق مسيحي قصة انتشار صورة أثناء تلاوته القرآن في سرادق مسيحي قائلاً: "حينما علمت بوفاة شقيق أحد أصدقائي المسيحيين. نويت الذهاب للعزاء ودخلت بالفعل وسلمت علي صديقي وأقارب المتوفي وطلبوا مني أن اقرأ سورة مريم في صوان العزاء". أكد "نزيه" في مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبوالحسن علي قناة "one" اندهاشه من الطلب واعتقدها مزحة وقال لهم: "مينفعش لأن محدش أقبل علي الموضوع ده قبل كده". لافتاً إلي أن صديقه برر له الطلب قائلاً : "أنا حابب أعمل وحدة بين المسلمين والمسيحيين. وأوصل رسالة لكل العالم إننا في مصر إيد واحدة". أضاف الشيخ نزيه متولي. أنه وجد الموضوع اتخذ شكل الجد وجذبوه للجلوس علي منصة القراءة في السرادق. وبدأ يقرأ بعض الآيات من سورة مريم. مؤكداً أنه بعد جلوسه شعر برهبة لأن الموضوع كان مفاجأة وليس مرتباً.. ووجد الكثير من الأقباط والمسلمين يلتقطون الصور بالهواتف بكل حب. وتابع: "كل الناس المتواجدة بالمكان استقبلت الموضوع بكل الحب والود. وشارك الجميع في العزاء". لافتاً إلي انه كان متخوفاً من الموقف نفسه ولكن بعد الانتهاء تأكد من شعوره بالحب من الإخوة الأقباط وانه يلتمس فيهم الأمانة وحسن الحديث والوفاء بالعهد.