أعلنت شركة "سيمنس" عن نجاحها في تنفيذ أول محطتين من محطات المحولات التي ستقوم بنقل الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها من محطتي بني سويف والبرلس وربطها بالشبكة القومية. وتشمل محطات الكهرباء التي تقوم سيمنس حاليا ببنائها بالتعاون مع شركائها المحليين. وست من محطات المحولات بقدرة 220/550 كيلو فولت وذلك من أجل ضمان توفير إمدادات طاقة تتسم بالموثوقية والمرونة. محطتا المحولات اللتان تم الانتهاء من تركيبهما هما ايتاي البارود ومغاغة وتأتيان ضمن العقد الذي تم التوقيع عليه بين تحالف سيمنس وشركة السويدي إليكتريك لنظم القوي والشركة المصرية لنقل الكهرباء من أجل تصميم وتنفيذ وتوريد وتركيب ست محطات محولات عالية الطراز وذلك في مدن المنيا والبحيرة والقليوبية وأسيوط وكفر الزيات. علي أن تتضمن هذه المحطات توريد محولات بنظام العزل بالغاز أو GIS. إلي جانب معدات التحكم والحماية.. هذا وقامت شركة السويدي إليكتريك لنظم القوي باستكمال تنفيذ جميع الأعمال المدنية لهذا المشروع. التشغيل الكامل لمحطتي المحولات "ايتاي البارود ومغاغة" سيسهم في نقل نحو 2500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية للشبكة القومية. وهي نفس كمية الطاقة اللازمة لتغطية احتياجات أكثر من 10 ملايين مصري من الكهرباء. هذا المشروع من المشروعات الحيوية لتطوير شبكة الكهرباء القومية. كما أنه يدعم بدوره جهود التنمية الاقتصادية والصناعية ومشروعات البنية التحتية الراهنة في مصر. يأتي الانتهاء من التركيبات الكهربائية لمحطتي محولات ايتاي البارود ومغاغة بعد 10 أشهر فقط من تاريخ توقيع عقد المشروع في ديسمبر الماضي. حيث تم التنفيذ في جدول زمني مضغوط يواكب خطط تنفيذ محطتي بني سويف والبرلس. هذا ومن المتوقع الانتهاء من محطات المحولات المتبقية وربطها بالشبكة القومية بنهاية اكتوبر .2017 صرح عماد غالي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر بأن هذا الإنجاز يعد دليلا آخر علي التزام وقدرة شركة سيمنس علي تنفيذ المشروعات العاجلة وفقا لجداول زمنية غير مسبوقة بما يتوافق مع مصلحة العملاء ولاسيما أن هذا المشروع يأتي بالتزامن مع تركيز وجهود مصر القوية لزيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة القومية لنقل الكهرباء. وأضاف أن تقنيات سيمنس لنقل الكهرباء ستلعب دورا حيوياً في التأكد من كفاءة واستقرار الشبكة القومية. خاصة أنها قادرة علي العمل في أقصي الظروف وفقا لأعلي مستويات الجودة والثبات في الأداء.