ذكر مصدر بالمعارضة السورية المسلحة أنه جري الاتفاق مع روسيا. لعمل وقف جديد لإطلاق النار بحلب وان الاتفاق دخل حيز التنفيذ في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس بإجلاء المدنيين والمقاتلين. قال مسئول التفاوض عن المعارضة السورية المسلحة داخل حلب ويدعي الفاروق أبوبكر. إن هناك ضمانات تركية. أضاف المصدر أن إجلاء المدنيين والمقاتلين يجري باتجاه ريف حلب الغربي. وبدأ عند الساعة السادسة صباحاً. أشار إلي أن الاتفاق تم بالشروط نفسها التي تم التوصل إليها في الاتفاق السابق. الذي نص علي خروج المقاتلين مع السلاح الفردي الخفيف فقط. إضافة إلي خروج المقاتلين والمدنيين الراغبين في المغادرة إلي غرب حلب. ونص الاتفاق علي أن القوات السورية والروسية تتكفل بضمان سلامة خروجهم إلي الطريق الواصل إلي الرقة. حيث يتم إنزال المقاتلين والمدنيين. ثم تعود الحافلات. كما تضمن الاتفاق أن يتعهد الطرفان بوقف إطلاق النار أثناء خروج المقاتلين بضمان الفريق الحكومي. وقد وقع الاتفاق مسئول التفاوض عن مجلس قيادة حلب المعارضة. وممثلون عن النظام السوري والحكومة الروسية. وبهذا تستكمل قوات الجيش السوري سيطرتها علي باقي مدينة حلب. من جانبها. أكدت سويسرا علي ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية علي وجه السرعة وبدون عوائق إلي المدنيين في جميع المناطق المحاصرة.. وحثت وزارة الخارجية جميع أطراف النزاع علي احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. أشارت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا. إلي تلقيها "مزاعم" تشير إلي منع مجموعات مسلحة في شرق حلب. المدنيين. من مغادرة المدينة لاستخدامهم دروعاً بشرية. أوضحت اللجنة في بيان أنها "تلقت مزاعم بشان مجموعات معارضة بينها فتح الشام الإرهابية "النصرة التابعة للقاعدة سابقاً" وأحرار الشام. تشير إلي منعهم مدنيين من المغادرة. وأيضا بشأن اختلاط مسلحي المعارضة بالأهالي مما يزيد من فرص تعرض المدنيين لمخاطر القتل أو الإصابة". كان المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل ندد بجبهة فتح الشام وكتائب أبوعمارة. اللتين قتلا حسب العديد من المصادر. مدنيين حاولوا الفرار مما تبقي من أحياء بيد المعارضة شرقي حلب.