قالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، الأربعاء، إنها تلقت مزاعم تشير إلى منع مجموعات مسلحة في شرق حلب المدنيين من مغادرة المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية. وأوضحت اللجنة، في بيان، أنها "تلقت مزاعم بشأن مجموعات معارضة بينها فتح الشام الإرهابية (النصرة سابقا) وأحرار الشام، تشير إلى منعهم مدنيين من المغادرة، وأيضا بشأن اختلاط مسلحي المعارضة بالأهالي ما يزيد من تعرض المدنيين لمخاطر القتل أو الإصابة". وجبهة فتح الشام هي الفرع السابق للقاعدة في سوريا، كما أن أحرار الشام تنظيم مسلح إسلامي. وكان المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، ندد الجمعة الماضي بجبهة فتح الشام وكتائب أبوعمارة اللتين أعدمتا بحسب العديد من المصادر، مدنيين حاولوا الفرار مما تبقى من أحياء بيد مسلحي المعارضة في شرق حلب. ولجنة التحقيق حول سوريا هيئة مستقلة أنشأتها الاممالمتحدة عام 2011 لجمع أدلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.