ردود أفعال عالمية مازالت تتوالي ومنددة بحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية. اهتمت رسائل الاعلام الدولية بكشف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن هوية منفذ الهجوم الارهابي والمشاركين في العملية الاجرامية الخسيسة. أكدت ان الرئيس السيسي طالب البرلمان والحكومة بسرعة اصدار تشريعات صارمة ضد الارهاب موضحة ان المصريين طالبوا ايضاً بمحاكمات عسكرية عاجلة للارهابين.. كما اشادت بسرعة تحديد الامن المصري لشخصية منفذ الجريمة وتحديد هوية المشاركين. ايه بي سي نيوز: مصر تخوض حرباً علي المتطرفين.. منذ سقوط الإخوان ابرزت شبكة "ايه. بي. سي. نيوز" الامريكية تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي القصاص للشهداء المصريين من الارهابيين. وذكرت الشبكة ان الرئيس اعلن اسم منفذ الهجوم الانتحاري بالكنيسة البطرسية. خلال حضوره الجنازة الرسمية للشهداء. وذلك بعد ساعات معدودة من وقوع التفجير الارهابي. واوضحت الشبكة الامريكية ان الرئيس السيسي اكد خلال تصريحاته التي ادلي بها في مراسم تشييع جثامين الضحايا. علي الوحدة الوطنية بين المصريين قائلا ان هذا المصاب ليس مصاب الاخوة الاقباط. بل هو مصاب جميع المصريين مسلمين واقباط. ونقلت الشبكة عن الرئيس قوله: "ان هذا الهجوم الارهابي مصابنا كلنا كمصريين. وتألمنا بشدة. لكنه لن يكسرنا" قاصدا الشعب المصري. واضاف "ان شاء الله سننتصر في هذه الحرب" مشيراً إلي الحرب علي الارهاب والتطرف. كما دعا الرئيس الحكومة والبرلمان لتقديم التشريعات التي تسمح باتخاذ اجراءات اكثر حسما للتعامل مع المليشيات الارهابية. وكرر الرئيس تأكيده علي ضرورة الوحدة الوطنية بين المصريين قائلا: "طالما بقينا صفا واحدا. فالنصر حليفنا لاننا اهل الخير وليس الشر واهل بناء لا اهل هدم". ولفتت "ايه. بي. سي نيوز" إلي ان نعوش الشهداء كانت ملفوفة بالعلم المصري. في تأكيد علي الوحدة الوطنية بين المصريين. والمساواة بين ابنائه. مسلمين واقباطاً. وذكرت الشبكة الامريكية ان مصر تخوض حربا مع المتطرفين منذ الاطاحة بتنظيم الاخوان من سدة الحكم في 2013. بناء علي رغبة الشعب المصري. بي. بي. سي: السيسي يطالب بتشريعات صارمة ضد الإرهاب ألقت شبكة "بي. بي. سي" البريطانية الضوء علي التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية. واصفة اياه بالحادث الجلل الذي احزن صدور المصريين مصدرة تقريرها بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمراسم تشييع جثامين الضحايا في جنازة رسمية مهيبة. ومحدداً اسم المسئول عن الهجوم. في خطوة خففت وطأة الحزن علي قلوب المواطنين. ذكرت الشبكة البريطانية ان الرئيس اعلن 3 ايام للحداد علي ارواح الشهداء وحدد اسم "شفيق محمود محمد مصطفي" البالغ من العمر 22 عاماً كمسئول عن تنفيذ العمل الاجرامي الذي قتل 24 شخصاً اغلبهم من النساء والاطفال. وجرح العشرات في انفجار كنيسة مجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وهي الكنيسة البطرسية خلال قداس الاحد. ولفتت إلي قول الرئيس السيسي: وان ما حدث "تسبب في ألم جميع المصريين". يورو نيوز: المصريون يطالبون بمحاكمات عسكرية عاجلة للإرهابيين ذكرت شبكة "يورو نيوز" ان المصريين شيعوا جثامين ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية في مشهد جنائزي مهيب. واهتمت الشبكة برعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي اسم منفذ الهجوم الانتحاري وتفاصيل اخري تتعلق بجهود السلطات الامنية في ضبط الجناة. واوردت الشبكة تصريحات الرئيس السيسي خلال حضور الجنازة الرسمية لتشييع جثامين الشهداء من الاخوة الاقباط. حيث قال: "إن ما حدث يعكس احباطهم" في اشارة إلي منفذي تلك الهجمات الارهابية ومن ورائهم. إن. بي. سي نيوز: السيسي اكد سرعة الدولة في تحديد الجناة اهتمت شبكة "إن. بي. سي نيوز" الامريكية الاخبارية بأحداث ما جري في مصر معطية اولوية لما اعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي. حينما كشف عن هوية منفذ الهجوم. وقالت الشبكة انه راح ضحية العمل الارهابي 24 شخصا. كانوا حاضرين لاقامة قداس يوم الاحد. حينما نفذ ارهابي في ال 22 من عمره التفجير الانتحاري. ولفتت الشبكة الامريكية إلي ان الهجوم يأتي في وقت دقيق حيث وقع الانفجار في يوم عطلة وطنية في مصر بمناسبة المولد النبوي الشريف واقامة شعائر قداس الاحد وقبل اعياد ميلاد رأس السنة واشارت الشبكة ايضا إلي ان ما حدث جاء بعد يومين فقط من انفجار قنبلة اخري في الجيزة. قتلت ستة من ضباط الشرطة والافراد. في هجوم اعلنت المسئولية عنه جماعة تقول السلطات انها مرتبطة بجماعة الاخوان المحظورة. واشنطن بوست: الامن المصري يحدد هوية منفذ الهجوم بعد ساعات من وقوعه اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية ايضا باعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي هوية منفذ التفجير الانتحاري . ولفتت الصحيفة إلي نجاح السلطات المصرية في تحديد هوية منفذ الهجوم الانتحاري بعد ساعات معدودة من وقوعه. وحرص الرئيس السيسي علي اعلان هوية الجاني خلال حضوره مراسم تشييع جثامين الشهداء. في تأكيد علي اصرار وحرص القيادة المصرية علي القصاص للضحايا المصريين.