انتهي أبطال مسرحية "حارة السنان" من عروضهم علي مسرح المدينة الجامعية بجامعة القاهرة. والتي استمرت خمس حفلات للعرض. عبر الأبطال عن سعادتهم البالغة للإقبال الذي شهدته العروض من الطلاب والعاملين بالجامعة. يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي. حيث ناشد الفنانون المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي. بأن يواصل ويستمر في أن يصل المسرح للناس والجامعات وليس العكس ولابد من عمل بروتوكولات تعاون ليصل العمل المسرحي لكل مكان. المسرحية تدور أحداثها بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو في إطار غنائي استعراضي. بطولة مجدي فكري وعصام الشويخ والمطرب محمد الخولي وعايدة غنيم ويوسف عبيد ووسام صبحي وعادل زهدي وسحر عبدالله وخالد جمعة وثناء يسري وإبراهيم غنام وموسيقي وألحان باسم عبدالعزيز وديكور أحمد شوقي واستعراضات وفيق كمال. تأليف سامح سليم. وإخراج حسن سعد. قال الفنان مجدي فكري: سعدت جداً بأن أري الطلبة في المدينة الجامعية وهي تشاهد العرض تهتف "بتحيا مصر تحيا مصر" ولابد أن نقدم فناً حقيقياً للطلبة ليعرفوا قوة الجيش المصري ومعني العبور العظيم الذي تم في 73. وكل الأكاديميات العسكرية في العالم شهدوا بقوة وشجاعة الجندي المصري والبعض الأن بشتي الطرق يحاول أن يضلل أبناءنا ولكنهم لن ينجحوا في ذلك. لأن أبناءنا هم أحفاد الأجداد والأبطال الذين عبروا وحققوا النصر لمصر. قالت عايدة غنيم: تجربة عرض "حارة السنان" في الجامعة تجربة جميلة. وأثبتت أن جمهور الطلبة واع ومتعطش لمشاهدة العروض المسرحية خاصة أن المسرحية بمثابة عودة حقيقية للمسرح الغنائي فهو عمل غنائي استعراضي كوميدي وفيه أقوم بدور "حبيبة" تمتلك كشكا لبيع السجائر من أجل التغلب علي الظروف الاقتصادية علي الرغم من حصولها علي مؤهل عال وتقع في حب "صابر" الذي يعمل "صبي قهوجي" رغم حصوله علي مؤهل عال أيضاً ويواجه الاثنان "بطش السنان" بمساعدة "أخوها" الذي يريد أن يزوجها "للسنان" صاحب الرأسمالية والنفوذ في الحارة من أجل الحصول علي المال.