شانطلقت الليلة الماضية بالمنامة القمة الخليجية ال37 لقادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي برئاسة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين لبحث عدد من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومستجدات الأوضاع في المنطقة. ويشارك في القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية. والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت. والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر. والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان بحضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وتبحث القمة علي- مدي يومين- تعزيز العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وتعميق المواطنة الخليجية. وتشكيل هيئة مشتركة لتفعيل التعاون في الملفات الاقتصادية والتنموية نحو مزيد من الإنجازات التكاملية والوحدوية. كما ستبحث القمة سبل استقرار الدول العربية ووحدة وسلامة أراضيها وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.. وتتناول القمة سبل تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب. بجميع صوره وأشكاله. وتجفيف منابعه المالية والفكرية. باعتباره ظاهرة دولية خطيرة عابرة للحدود الوطنية. كما سيبحث قادة دول الخليج الأوضاع في اليمن والتدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية والأوضاع في سوريا والعراق وتطورات الأوضاع في فلسطين وعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والبريطاني في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية. وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة نظرا لمشاركة رئيسة الوزراء البريطانية بدعوة خاصة من الملك حمد بن عيسي آل خليفة في القمة. وهو ما يضفي أهمية خاصة علي أعمالها لما تمثله المملكة المتحدة من دور كبير كقوة دولية مؤثرة.