قال الشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا ل "المساء" إن حصيلة جميع صناديق النذور تذهب إلي الخزينة العامة بوزارة الأوقاف وإنه لا يوجد موظف نذور بل هو موظف عادي بقسم الحسابات وأحياناً نستعين بموظف آخر من الحسابات وأن موظف النذور ليس متفرغاً لصناديق النذور وإنما ذلك عمل إضافي له نظير مكافأة مالية تتراوح ما بين 30 إلي 150 جنيهاً ونستعين به أثناء فتح صناديق النذور فقط. أشار إلي أن عملية فتح الصناديق لا تكون عشوائية كما يتخيل البعض ولكن تتم من خلال لجنة تضم عضواً من وزارة الأوقاف وأعضاء من مديرية أوقاف المنيا وعضو من مديرية الأمن بجانب موظف النذور "الحسابات" وأوضح إنه قام باستحداث تركيب كاميرا تصوير عند فتح الصندوق وغلقه بالمفاتيح وتشميعه مرة أخري ويوقع أعضاء اللجنة علي محضر فتح وغلق الصناديق. أشار إلي أن المنيا بها أكثر من 4 آلاف مسجد وزاوية بقري ونجوع ومدن ومراكز المحافظة التسعة ويوجد 5 مساجد رئيسية بها صناديق نذور يتم فتحها عبر اللجنة المكونة مرة كل عام في مساجد حماد التوني بملوي الشيخ أبو بكر مطاي والشيخ علاء بقرية دمشير مركز المنيا وتتراوح نذور المصلين طوال العام والتي تورد إلي وزارة الأوقاف من 1000 جنيه إلي 3500 جنيه.. بينما يتم تشكيل تلك اللجنة كل شهرين بمسجد سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا حيث تتراوح حصيلة النذور من 20 إلي 35 ألف جنيه تقريباً وتزداد النذور عقب مولد سيدي أحمد الفولي ويتم إيداع تلك النذور بصندوق وزارة الأوقاف مشيراً إلي ان المديرية ليس لها أي سلطة علي صندوق النذور نهائياً.