بكت بورسعيد محمد نبيل إبراهيم 30 سنة الذي توفي داخل تانك زيت بمصنع رويال للكيماويات جنوب بورسعيد أثناء قيامه بتنظيف أحد التنكات بمنطقة تانك فارم وكشف الحادث عن عدم توافر شروط الأمن الصناعي وغياب الرقابة علي هذه المنشآت الصناعية. استقبل المستشفي الأميري العام جثة محمد نبيل إبراهيم والمصابين عمرو السعيد عبدالعال 30 سنة. ومحمد محمد مجاهد 35 سنة وهما عاملان بالمصنع نتيجة اصابتهما بحالة اختناق شديدة توفي علي أثرها الأول واصيب اثنان من زملائه وتم تقديم الاسعافات الأولية لهما وتم وضع الجثة في المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. قال عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أن المصابين سيتم نقلهما لمركز السموم بالقاهرة. لأنه للأسف مصل الاختناقات الكيماوية لا يتوافر سوي في مركز السموم بالقاهرة. وسيتم أخذ المصل ومتابعته يومين بالمركز ويتم خروج المصاب وثمنه يتعدي 5 آلاف جنيه ولكني أزف بشري لأهالي بورسعيد ان وزارة الصحة تدرس وتجهز من حوالي ثلاثة شهور انشاء 24 مركزا علي مستوي الجمهورية من بينها بورسعيد وسيتم انشاؤه في مستشفي بورسعيد العام. اشتعل الفيس بوك منذ انتشار الخبر بالحديث عن محمد نبيل الذي وصفوه بشهيد "لقمة العيش" حيث قال بعضهم ان عنده 30 سنة وانه شغال منذ الصباح في مصنع سبا وليلا في زيت في مصنع جنوب بورسعيد واتهموا عدم استعداد وحدة الاسعاف والمطافيء المجاورتين للمصنع بانهما خارج نطاق الخدمة.