تواصلت الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الموصل. التي تقوم بها القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا. وقوات البيشمركة الكردية. ومسلحي مجموعات الحشد الشعبي الشيعي. وسط أنباء عن تقدم القوات في الموصل. أعلنت مجموعات الحشد الشعبي. أنها طردت تنظيم داعش من قاعدة تلعفر الجوية غرب مدينة الموصل. في تطور يهدد خط إمداد التنظيم من سوريا إلي آخر مكان كبير له في العراق. قال يوسف الكلابي. المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي. المؤلفة من جماعات مدعومة في أغلبها من إيران. في تصريح إعلامي إنه تم تحرير قاعدة تلعفر. وتقع القاعدة علي بعد نحو 60 كيلومترا غرب الموصل علي الطريق الرئيسي إلي سوريا. وستساعد السيطرة علي تلعفر في قطع خطوط إمداد التنظيم بين الموصل والأراضي الخاضعة لسيطرته في سوريا. وبدأت القوات العراقية الخاصة هجوما جديدا في عمق شمال مدينة الموصل. بغطاء جوي كثيف. انطلاقا من شرق المدينة. وتتقدم القوات العراقية حاليا باتجاه حي التحرير من نقاط مختلفة شرق الموصل. من جانبه. قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني. إن قوات البشمركة الكردية لن تنسحب من المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش في العراق. وهذا ما اعتبره محللون. إشارة من البرزاني علي أن الأكراد يريدون توسيع إقليمهم شبه المستقل في شمال العراق. ليشمل القري والبلدات المحيطة التي انتزعوها من داعش. وفي سياق متصل أسفرت عمليات القصف الجوي لطيران التحالف الدولي بالعراق عن مقتل 1495 مسلحا من تنظيم "داعش" منذ بداية عمليات "قادمون يا نينوي" لتحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي. وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أن الاحصائية لقتلي داعش نتيجة القصف الجوي للتحالف الدولي تغطي الفترة مابين 17 أكتوبر الماضي حتي 14 نوفمبر الجاري. أشارت الخلية إلي أنه تم خلال الساعات الماضية اسقاط 47 قنبلة واطلاق 27 مدفعية, أسفرت عن مقتل 31 من داعش وتدمير سيارة مفخخة واحدة و 5 أنفاق و4 سيارات وأربع أوكار للتنظيم. وقالت إن طيران الجيش قدم الاسناد الجوي لقوات الشرطة الاتحادية بالمحور الجنوبي وقتل 57 إرهابيا ودمر 5 أوكار و7 زوارق وسيارتين ودراجة نارية وسيارة مسلحة برشاش أحادي ومستودعين للأسلحة ومضافة ودار مفخخة. كما قدم طيران الجيش الإسناد الجوي لقوات "الحشد الشعبي" لتحرير مطار تلعفر وقتل 20 إرهابيا ودمر خمس سيارات وثلاثة كرفانات ودراجتين ناريتين وثلاثة أوكار لداعش وثلاثة خنادق للتنظيم.