تعرف "السباك" علي احدي الحسناوات في ملهي ليلي بشارع الهرم.. كان يسهر معها ويقضي الليالي الحمراء حتي شطبت علي كل فلوسه.. قرر ترك عمله وكون تشكيلاً عصابياً تخصص في سرقة المساكن.. استغل معرفته بمداخل ومخارج الشقق والعمارات التي كان يعمل بها في سرقة محتوياتها شطب علي عدد كبير من الشقق أثناء غياب أصحابها خاصة في أيام المصايف. استغل ذكاءه في التخطيط وكيفية دخول المسكن وفي احدي المرات كان يتسلق ماسورة الصرف الصحي بالمنور ودخل احدي الشقق وألقي الأهالي القبض عليه وسلموه إلي قسم الشرطة. بعد ان قضي فترة عقوبة لمدة سنة مع الشغل خرج وعاد لمزاولة نشاطه الاجرامي مرة اخري في نفس المنطقة وأثناء دخوله احدي الشقق بمنطقة الدقي بأسلوب المفتاح المصطنع شعرت به صاحبة الشقة فاتصلت من تليفونها المحمول بتاجر الموبيليا الموجود أسفل العمارة التي اصطحب مجموعة من الأهالي وصعد إلي العمارة وأمسكوه واقتادوه إلي قسم الشرطة وأحيل إلي المحكمة التي اصدرت حكمها ضده بالحبس 3 سنوات. عقب خروجه في المرة الثانية مكر في طريقه لتضليل رجال المباحث وهداه تفكيره إلي تغيير محل سكنه خاصة وانه اصبح مراقبا من رجال المباحث لكنهم كانوا له بالمرصاد والقي القبض عليه اثناء قيامه سرقة احدي الشقق ليعود لزنزانته مرة اخري وكأنه عشق الحياة بين بروده لياليها ووحده أيامها. كان مدير الإدارة العامة للمباحث تلقي عدة بلاغات من المواطنين تفيد اكتشافهم لسرقة مساكنهم اثناء عودتهم اليها. تم تشكيل فريق بحث وأسفرت التحريات ان وراء حوادث السرقة شخص يدعي حسن م وشهرته "الطبال" وانه كون تشكيلا عصابيا واستغل عمله في السباكة للشقق والعمارات تممهيداً لسرقتها. تم عمل كمين والقي القبض عليه وبمناقشة اعترف بارتكابه للعديد من حوادث السرقة وانه كون تشكيلاً عصابياً من 3 أشخاص لمعاونته.. كان أحدهم يراقب المسكن حتي يتأكد من نزول صحابه منه والثاني يراقب مدخل المسكن خوفاً من حضور أحد من اصحاب الشقة فجأة والثالث يعاونه في كسر باب الشقة أو التسلق من اعلي مواسير الصرف الصحي.