رغم ابتعاده عن موقعه داخل اتحاد كرة القدم عقب الانتخابات الأخيرة إلا أنه مهموم ومشغول بشئون اللعبة كأحد أبنائها الذين أعطوا الكثير والكثير من الجهد والمال الخاص خلال تواجده في الفترة السابقة وكنائب رئيس الاتحاد السابق.. هو الكابتن حسن فريد الذي دار بيني وبينه حوار تليفوني تحدث خلاله فريد عن الأجواء المحيطة باستعدادات المنتخب الوطني لمباراته الهامة مع غانا الأحد القادم بتصفيات بطولة كأس العالم حيث أوضح لي ان اللقاء صعب للغاية ولكن من خلال معرفتي بالجهاز الفني واللاعبين انهم قادرون علي تخطي هذه العقبة التي اعتبرها عنق الزجاجة بالنسبة لمنتخبنا في تصفيات بطولة كأس العالم لأن الإصرار والعزيمة هما عنوان المباراة كما أن الجمهور الذي يؤازر المنتخب سيكون له دور ايجابي في شحن اللاعبين لتحقيق الفوز وهذا ما حدث في مباراتنا مع نيجيريا التي حقق فيها المنتخب الفوز بهدف رمضان صبحي لنصعد لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية واعتقد ان المنتخب النيجيري لا يقل أو يزيد عن المنتخب الغاني لذلك فإن المنتخب قادر علي تخطي هذه العقبة من أجل إسعاد الجماهير المتعطشة للفرح في ظل الظروف التي نمر بها جميعا. هذا هو الكابتن حسن فريد الغائب الحاضر داخل الوسط الكروي ولا يبخل عن تقديم كل الدعم المعنوي لجميع عناصر اللعبة سواء كان في واقع المسئولية أو بعيدا عنها.. هذا حال لسان فريد مثل لسان مئات المهتمين بالرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بصفة خاصة حيث أجمع الجميع ان منتخبنا قادر علي تخطي هذه العقبة لأن منتخبنا يمتلك لاعبين مميزين لديهم القدرة علي كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب بالتأهل لنهائيات بطولة كأس العالم.. خاصة وأن كل واحد له اسمه وتاريخه في الوسط الكروي الدولي.. أمثال محمد صلاح وغيره من اللاعبين المحترفين في الخارج وان كان مستوي اللاعبين المحترفين بالدوري المحلي لا يقل مستواهم عن المحترفين بالخارج فكل التوفيق للمنتخب في مباراته أمام غانا.