وسط إقبال كبير من المواطنين.. استمرت سيارات جهاز الخدمة الوطنية التابعة للقوات المسلحة ووزارة التموين في ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية بنفس اسعارها قبل تحرير سعر صرف الجنيه دون أي زيادات وسط ترحيب كبير من المواطنين الذين جاءوا من مناطق متعددة لا يتواجد بها تلك السيارات التي ترفع الكثير عن كاهل الأسر. قال عدد من العاملين بسيارات توزيع السلع الغذائية ان أسعار جميع السلع الثابتة لمواجهة الاسواق.. مؤكدين استمرارهم في تقديم خدماتهم للمواطنين وبشكل يومي حيث يتم ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية المتنوعة للوفاء باحتياجات المواطن. فيما أعرب المواطنون عن سعادتهم بحفاظ جهاز الخدمة الوطنية علي نفس الاسعار السابقة ولم تتأثر بالتحرك الكبير الذي يشهده السوق المصري من ارتفاع في الاسعار وجشع التجار. أوضحوا أن الكثير منهم من مناطق متعددة وبعيدة لعدم وصول تلك السيارات إلي مناطقهم.. وطالبوا بضرورة توصيلها إلي جميع المناطق خاصة الفقيرة لرفع العبء عليها ومواجهة غلاء الاسعار وجشع التجار المتزايد. قال حسن عبدالعزيز ومحرم صلاح ومحمد إسماعيل وخالد سعيد "عمال توزيع سلع غذائية بسيارة القوات المسلحة" نحن نبيع جميع منتجات جهاز الخدمة الوطنية من لحوم وفراخ وأسماك وبقالة وجبن وسعر كيلو الفراخ 20 جنيهاً و1.5 كيلو ب37 جنيها وسمنة الوطنية 32 جنيها وكيلو لحمة قطع ومفرومة 39 جنيهاً وزجاجة الزيت 12 جنيهاً وجبنة الفراعنة الكيلو ب10 جنيهات والأرز ب5.5 جنيه والمكرونة 1.5 جنيه.. بينما يباع الاسماك البربوري الكيلو ب30 جنيهاً وسمك المكرونة البلدي ب20 جنيهاً والبلطي فيليه 26 جنيها وقشر بياض 29 جنيهاً والسبيط 25 جنيها وفواكه البحر 22 جنيها وعسل نحل الوطنية سعر الكيلو 32 جنيها. قال محمد رضا سائق بمحافظة المنوفية جئت لشراء مجموعة من السلع الغذائية اللازمة لأسرتي خلال تواجدي بالقاهرة للعمل.. موضحا أن الاسعار بالسيارات المتنقلة أفضل بكثير من الأسعار بالاسواق والسوبر ماركت الذين يمارس أصحابها جشعا كبيرا علي المواطنين بداعي ارتفاع الدولار.. مؤكداً أن سيارات سلع القوات المسلحة المتنقلة تعتبر الحل الوحيد لمواجهة جشع التجار ولابد من زيادتها. أشار حسن سيد مهدي "بالمعاش" 73 سنة ومحمود حسن "عامل" 54 سنة إلي أنهما جاءا من منطقة ميت عقبة لشراء مسلتزمات منازلهم من سيارات القوات المسلحة التي تمثل اسعارها المخفضة نعمة كبيرة للمواطنين أصحاب الدخول الضعيفة الذين لا يقدرون علي ارتفاع الاسعار وجشع التجار.. وطالبا بنزول عدد من السيارات بميت عقبة لتوفير المشوار وخدمة أهالي المنطقة لأن أقرب سيارة موجودة بميدان رمسيس وغمرة. طالب محسن صالح- الشربية "بالمعاش" 60 سنة وسالم فتوح ومختار علي- الزاوية "أعمال حرة" بزيادة اعداد السيارات المتنقلة لبيع السلع الغذائية باسعار مخفضة لخدمة المواطنين لان المناطق الفقيرة هي الأولي بتلك السيارات للتخفيف عن كاهل المواطنين والحد من الاعباء المعيشية عليهم. المثير للدهشة أن شركة المصريين لمنتجات الألبان استغلت زحام المواطنين علي سيارات القوات المسلحة ووزارة التموين واصطفت احدي سياراتها بجوار تلك السيارات وباعت منتجاتها بنفس الاسعار العادية في السوبر ماركت من ألبان وجبنة وعصير وهو الأمر الذي لم يلق استحسان المواطنين ولم يجدوا فرقا في الاسعار عن مثيلاتها بالاسواق مما أدي إلي ابتعادهم عنها بمجرد معرفتهم الاسعار.