بالرغم من الكوارث التي خلفتها السيول بعدد من محافظات الصعيد. وبدلا من استعداد باقي المحافظات تحسباً لكوارث مماثلة. اكتفي مسئولو أسوان "المحافظة ومديرية الري" باختلاق تصريحات وردية تتصدرها عبارة "كل تمام" في الوقت الذي يكشف الواقع عدم صحة تلك التصريحات وربما تسبب التصريحات حالة من الارتياح لدي المسئولين حتي تحدث كارثة لا يحمد عقباها. ويعيش أهالي مركز أسوان حالة من الرعب بالمناطق القريبة من 8 مخرات صناعية و12 مخراً طبيعياً بسبب عدم تنظيف المخرات أو ترميم الآيل للسقوط منها بينما السدود الموجودة لا تتحمل قوة اندفاع المياه. نصر محمد محجوب موظف يقول ان مسئولي محافظة أسوان والري يطلقون البيانات الاعلامية فقط دون النزول والعمل في الشارع حيث يوجد أكثر من مخر للسيول بمنطقة أبو الريش التي عانت كثيرا من دمار السيول في الماضي دون مراجعة أو تنظيف من الطحالب العفنة وتسكنها الخفافيش والمخر الآخر وهما أهم مخرات صناعية يعاني من مرض مزمن وهو التشقق والانهيار في أي وقت وبعدها يطلق المسئولين بياناً بمراجعة كافة مخرات السيول ونظافة المصارف فأين هذا الكلام علي أرض الواقع. ابراهيم محمد أحمد موظف معظم منازل وبيوت مركز أسوان ومنطقة أبو الريش ذات الكثافة السكانية العالية من الطوب اللبن ولا تتحمل الأمطار وليس السيول وطلبنا من المسئولين الاهتمام بمركز أسوان لأن 70 ألف نسمة معرضون للموت من مخاطر السيول والمنطقة يوجد بها 8 مخرات صناعية و12 مخرا طبيعيا وللأسف مياه السيول تأتي من سفح الجبل الي أسفل المنازل وتعرضها للدمار الشامل حتي تصل الي مخرات السيول والتي هي عبارة عن صورة تعبيرية فقط ولكن عند حدوث الكارثة تنهار جميع المخرات. محمد خيري الحاج رجل أعمال للأسف تم بناء سد لحجز المياه وهذا السد لا يتحمل حتي جردلين مياه وسوف ينهار مباشرة وتدخل المياه البيوت وتهلك وتدمر المنازل ولم تحدث مراجعة المخرات وترميمها والأهالي هم الذين يستعدون لمواجهة السيول في أي لحظة.