نظمت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر أمس برئاسة محمد علي يوسف وحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة جلسة استماع لشباب بورسعيد الذين شاركوا في مؤتمر شرم الشيخ للشباب. قال خالد عبدالعزيز و زير الشباب والرياضة إنه كان حريصاً علي حضور هذا اللقاء بناء علي توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة توصيات مؤتمر شرم الشيخ والتواصل الدائم مع الشباب. للخروج من حيز "الكلام" إلي حيز تنفيذ تلك التوصيات مشيراً إلي أن الرئيس السيسي طالبه بالبدء في جميع المشروعات والبنية الأساسية لها دون الانتظار للحصول علي التراخيص. أضاف الوزير خلال كلمته أن المشروعات الصغيرة هي الحل الأول والأمثل لنهوض مصر اقتصادياً وبأيدي الشباب.. مشيراً إلي أن الوزارة في سبيلها لإقامة 10 مجمعات صناعية صغيرة ب10 محافظات بتكلفة 100 مليون جنيه تسلم خلال عام للشباب لإقامة مشروعاتهم في عدة صناعات منها صناعة النسيج والأحذية والصناعات التكنولوجية. أشار إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب تقريراً شهرياً عما تم إنجازه من تلك المشروعات. وأكد الوزير علي أهمية دور الإعلام في توعية المواطنين بأهمية المشروعات الصغيرة. طالب حسن الشطوي أحد الشباب المشارك بإنشاء مراكز بالمحافظات للمخترعين والمبتكرين تكون نواة لتغذية المشروعات الصغيرة وكذلك إنشاء مراكز تدريب واخضاع الشباب المقبل علي افتتاح مشروعه الصغير لدورات تدريبية. اقترح الشاب أحمد جمال رئيس اتحاد طلاب بورسعيد تمويل مشروعات تخرج الطلاب حيث إنها تضم دراسات الجدوي والتسويق ولا ينقصها غير التمويل ورد عليه الوزير قائلاً: إنه يمكن تمويل تلك المشروعات من خلال الصندوق الاجتماعي أو الجمعيات الأهلية. تساءلت الشابة دعاء ورداني عن المبالغة في ضمانات المشروعات الصغيرة ووعدها الوزير بتيسير عملية ضمانات القروض. تساءلت بسمة باسم رئيسة لجنة التعليم الفني: هل يمكن لخريجي التعليم الفني البداية في مشروع صغير ورد الوزير أن المشروعات الصغيرة لا تفرق بين المؤهل العالي والمتوسط والمهم في المشروع أن يحقق الهدف منه وأن يستطيع الشاب تسويق منتجه.