ترددت أنباء عن أن البرلمان الموازي للإخوان في تركيا أرسل طلباً لسكرتير الاتحاد البرلماني الدولي لحضور اجتماعات الدورة 135 التي تنعقد في جنيف لكن تم رفض الطلب والصفعة التي تلقاها الإخوان لم تتمثل في رفض طلبهم فقط وإنما في عدم الاعتراف بشرعية ما أطلقوا عليه "البرلمان الموازي" خاصة ان رئيس الاتحاد البرلماني الدولي "صابر شودري" عندما كان يزور تركيا قبل شهور أبلغ الشعبة البرلمانية التركية رفضه مشاركة برلمان الإخوان في اجتماعات جنيف لأنه برلمان غير شرعي. يأتي ذلك في الوقت الذي حرص فيه مارتن شونج سكرتير عام اتحاد البرلمان الدولي علي الثناء علي البرلمان المصري موضحاً أن مصر تمر بتعددية حزبية مثمرة ورحب بالنائب ضياء الدين داوود عضو تكتل "25-30" قائلاً: "أنت معارض وأنا مبسوط أنك هنا". من ناحية أخري تعرض محمد ناصر مذيع قناة مكملين الإخوانية لموقف محرج وصدمة كبيرة بعد أن فاجأه عمر فاروق مستشار رئيس الوزراء التركي بقوله إن تركيا تسعي لإصلاح علاقاتها مع مصر وأن السعودية ستساهم في إصلاح هذه العلاقات بشكل كبير كما أنها ستصب في صالح المصريين مشدداً علي أن جماعة الإخوان ليس لها أي تأثير في الشارع المصري.