وجه أكثر من 5 آلاف من الأجانب الذين حضروا احتفالات ذكري معركة العلمين رسالة سلام لجميع دول العالم المتصارعة لوقف الحروب والدمار قائلين: يكفينا دمارا وجثامين عشرات الآلاف من الشباب الذين يضمهم تراب العلمين ومناطق أخري.. لابد أن ننبذ الخلافات وأن نرفع أغصان الزيتون ونطلق حمامات السلام لترفرف في السماء من أجل السلام. "المساء" التقت بعض الحاضرين من دول مختلفة لترصد آرائهم ومشاعرهم حيث أكد أندرو سلايمن من ويلز أن هذه ليست المرة الأولي التي أحضر فيها الاحتفال ولكن هذا العام هناك تواجدا أمني مكثف ورغم ذلك كل شيء يسير بيسر فالمصريون أهل جود وكرم. وقالت نستا ميكاجل من إيطاليا لقد انبهرت بجمال الطبيعة في العلمين وروعتها رغم أن المناسبة دينية تصطبغ بالروحانيات عن التنزه ولكن لم أستطع إخفاء مشاعري فور وصولي للقاهرة واتجاهي للعلمين لحضور الاحتفال. أعرب جين هالسنج من ألمانيا عن شكره للمصريين والرئيس عبدالفتاح السيسي الذين هيأوا لنا هذا الجو الآمن لنزور قبور الإجداد في يسر وأمان وهذا ليس بغريب عن مصر فحقًا مصر عظيمة وستبقي كذلك. وكانت مدينة العلمين قد شهدت احتفالات الذكري ال 74 لمعركة العلمين بين دول الحلفاء والمحور عام 1942 بحضور اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح ممثلا عن الحكومة المصرية واللواء ممدوح جودة رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية ممثلا عن وزارة الدفاع المصرية واللواء هشام لطفي مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا واللواء مختار السنباري مدير أمن مطروح وسفراء وقناصل 50 دولة وعدد من أسر وأحفاد ضحايا المعركة والمحاربين القدماء الذين شاركوا في هذه المعركة.