أكدت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين مدير التحرير رئيس القسم العسكري بجريدة المساء وزوجة الشهيد البطل العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة ال 9 مدرعات بدهشور بانه بالرغم من العملية الجبانة والخسيسة لكننا صامدون وسنبقي في مواجهة الإرهاب جميعاً حفاظاً علي الوطن ولن يفلح مرتكبو تلك الجرائم في زعزعة أمن البلاد. أضاف: صحيح ضاع مني عمري والنور الذي كنت أري به ولكن مصر تستحق كل التضحية والشهيد عادل كان مؤمنا بذلك وكانت مصر هي أغلي شيء عنده في الدنيا ولن يتأخر يوما عن أداء أي مهمة كلف بها وكان دوما يتسلح بالتدريب والعلم حتي يتمكن من أداء المهام المنوط له بها وايضاً كان يعتبر وحدته بالقوات المسلحة هي بيته الأول. قالت ان الشهيد عادل استيقظ قبل صلاة الفجر وأدي الصلاة ثم تناول الشاي وارتدي ملابسه العسكرية وكعادته متفائلاً بشوش الوجه ودعني بجملة "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله" وبعد ذلك سمعت أصوات طلقات الرصاص فور نزوله من المنزل فنظرت من الشرفة وشاهدت بنفسي عملية الخسة والنذالة. أضافت ان هناك سيارة ملاكي بها ثلاثة إرهابيين انتظروا زوجها أثناء خروجه من منزله بالعبور واطلقوا علي الشهيد الرصاص وفروا هاربين وهرعت إلي السيارة وجدت الشهيد مصاباً في أماكن متفرقة بجسده وأيضاً أصابوا السائق والحارس الشخصي مما أدي إلي استشهاد زوجها والسائق فور وصولهما المستشفي متأثرين بجراحهما وظل الحارس الشخصي بغرفة العمليات حتي الآن. ورغم ان الالم يعتصرني فانني احتسبه عند الله شهيداً مع الأنبياء والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. ووجهت رسالة لها لأبناء الوطن قائلة: بيستهدفوا القوات المسلحة علشان مصر تركع "مش هيقدروا يركعونا" وهروح لكل وحدة وكل مدرسة أفهمهم يعني ايه جيش مصر. تابعت: أثق ان حق الشهيد عادل لن يضيع وسوف يتأر له رجال القوات المسلحة والشرطة من هؤلاء المتآمرين وسوف ينتصر الشعب وتطهر البلاد من الخونة وستبقي مصر مرفوعة الهامة والجبين.