حبس "مستريح" دمياط 4 أيام لهف 20 مليوناً من ضحاياه لتوظيفها.. ثم اختفي

أمر المستشار أحمد شكري وكيل نيابة فارسكور باشراف المستشار خالد الأتربي المحامي العام لنيابات دمياط بحبس عيد يوسف الشهير بمستريح ميناء دمياط 4 أيام علي ذمة التحقيقات كما أمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الآخرين صالح عيد ومحمد عيد.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت مباحث الأموال العامة برئاسة الرائد محمد السعدني بدمياط 12 بلاغا ضد عيد يوسف وصالح يوسف ومحمد عيد من قرية أبو جريدة ويعملون بإحدي الشركات العاملة بميناء دمياط.
أوضحت البلاغات أن المتهم عيد يوسف واثنين من اقاربه تلقوا أكثر من 20 مليون جنيه بغرض استثمارها في الاستيراد والتصدير والنقل والشحن والتفريغ مقابل فوائد كبيرة إلا أنه لم يف بوعوده وقام أهالي قريته بعمل جلسة ودية لبحث كيفية رد تلك الأموال وتم الاتفاق علي سدادها في غضون أسبوعين إلا أنه اختفي ولم يعد يظهر بالقرية ومن بين الشاكين 8 أشخاص من قرية أبو جريدة مركز فارسكور بمحافظة دمياط.
تم إخطار اللواء السيد العشماوي مدير المباحث الجنائية فأمر بسرعة ضبطهم وبالتنسيق مع مباحث مركز شرطة فارسكور تمكن الرائد محمد السعدني رئيس مباحث الأموال العامة والرائد محمد المليجي رئيس مباحث فارسكور ومعاونه يوسف البشلاوي من القبض علي أحد المتهمين يدعي عيد يوسف وتحرر المحضر اللازم وأمر اللواء نادر جنيدي مدير أمن دمياط بإحالته للنيابة العامة.
قال حسن شاهين أحد الضحايا إن "عيد يوسف" عرض علي استثمار أموالي في شركته التي يعمل بها بالميناء وبالفعل دفعت له 100 ألف جنيه وأعطاني ربحاً بعد شهر 7 آلاف جنيه ثم أعطيته 100 ألف أخري ثم 80 ألفا ليصل إجمالي ما تقاضاه مني 280 ألف جنيه وحصلت علي إجمالي أرباح 90 ألف جنيه وبعدها توقف عن الارباح الشهرية وبدأ يتهرب مني.
اضاف شاهين والدتي أعطت له مبلغ 450 ألف جنيه لكي يقوم بتشغيلها ولم تتحمل الصدمة لأنها لم تحصل علي أي أرباح مضيفا والدتي تدهورت حالتها الصحية يوما بعد يوم ولم نترك طبيبا الا وذهبنا له سواء في دمياط أو المنصورة وشخص الأطباء مرضها بأنه "زعل شديد" لم تستطع التكيف معه وظلت فترة لا تغادر فراشها حتي توفاها الله ومن يومها وأنا بداخلي نار من أجل أمي وفلوسنا اللي راحت وطالب شاهين الجهات المعنية بسرعة القبض علي المتهمين الهاربين وتقديمهم للعدالة من أجل القصاص وعودة الحق قائلا الفلوس دي إحنا تعبنا فيها واتغربنا وشقينا وقولنا نشغلها ونرتاح أحسن من الغربة ولكن صدمنا أبناء قريتنا واستولوا علي تعب السنين وفروا هاربين.