ازدادت الأمور تعقيداً داخل قلعة الدراويش عقب إصدار المهندس يحيي الكومي شيكين بعشرة ملايين جنيه "مضروبة" الأمر الذي أدي إلي انقلاب الجماهير عليه ورفض ألاعيبه المكشوفة.. مما دفع اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية إلي طرده من المحافظة ومنعه من دخول المدينة إلا إذا سدد الملايين نقداً أو بشيك مقبول الدفع ضمانا لعدم مراوغته وتلاعبه بشعب الإسماعيلية مرة أخري. كان المحافظ قد استقبل حماد موسي نائب رئيس الاسماعيلي لمحاولة اقناعه بتولي مهمة رئيس النادي واستكمال باقي أعضاء المجلس.. ولم تنته المقابلة بأي نتائج ايجابية. فيما تم طرح بعض الاسماء أمثال المهندس سعد الجندي الذي أبدي استعداده لتولي المهمة.. بجانب محاولة اقناع المهندس نصر أبو الحسن للعودة مرة أخري لاستكمال المسيرة. وهناك قائمة أخري مطروحة علي الساحة الرياضية علي أن يتولي المستشار سيد يونس العضو الحالي لمجلس الإدارة ومعه أحمد عبدالحليم المحامي لاختيار بعض رجال الاعمال من ابناء الاسماعيلية منهم أيمن الغمري ومحمد سلطان وعمرو زكي عبدالرحمن ولاعب الاسماعيلي القديم محسن عبدالمسيح والناقد الرياضي خالد بيومي. * علي جانب آخر اقنعت جماهير الاسماعيلي نفسها بأنه لا مانع من بيع حسني عبدربه وعمر جمال وعبدالله السعيد وأحمد سمير فرج.. والاستعانة بالناشئين من أبناء النادي والاستفادة بحماسهم. وعلمت "المساء الرياضي".. ان هناك ثورة إدارية داخل أروقة النادي الاسماعيلي حيث سيتم الاستغناء عن عدد كبير من العاملين بالنادي ممن يتقاضون رواتب من دون فائدة مما يرهق ميزانية النادي بالاضافة إلي التفكير في فسخ التعاقد مع بعض الموردين أو منحهم مستحقاتهم كاش بشرط التنازل عن جزء منها تبرعا للاسماعيلي وايضا فسخ تعاقد شركة النظافة وبعض المستشارين الذين لم يقدموا شيئا للنادي.