التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي في البيت الأبيض وبحثا انتخابات مرتقبة مهمة في كلا البلدين والعلاقة بين الاقتصاد الأوروبي الراكد وسخط شعبي في القارة. يأتي تسليط الضوء علي زيارة الدولة الأخيرة في رئاسة أوباما في وقت مهم لرئيس الوزراء الإيطالي الذي يسعي للحصول علي دعم قبل استفتاء دستوري في الرابع من ديسمبر قد يقرر مستقبله السياسي. ويصوت الإيطاليون في الرابع من ديسمبر علي إصلاح دستوري يقول رينتسي المنتمي ليسار الوسط إنه سيحقق استقرارا سياسيا كبيرا بكبح سلطات المجلس الاعلي في البرلمان. قال رينتسي في السابق إنه سيستقيل إذا خسر الاستفتاء لكنه رفض في الأسابيع القليلة الماضية تكرار هذا التعهد مع ظهور نتائج لاستطلاعات الرأي تشير إلي احتمال خسارته. أشاد أوباما بمقترحات رينتسي للإصلاحات الاقتصادية وقال إنه يؤيد محاولة تحديث المؤسسات السياسية في الاستفتاء لأنها ستساعد في تسريع التغيرات الاقتصادية. قال الرئيس الامريكي إن هناك حاجة لخلق المزيد من الوظائف للجيل الأصغر سنا في أوروبا.