تشهد شوارع القاهرة تعدياً صارخاً علي أرصفتها حيث تلال القمامة والأكشاك المخالفة وبائعي الروبابكيا في ظل غياب المحليات. أصبحت مخلفات المباني كالجبال بطول شارعي "أحمد حلمي" و"بورسعيد" وأمام المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية. بدأت التعديات علي شارع بورسعيد في اعقاب ثورة 25 يناير عندما خرج تجار الخردة بعزبة "أبو حشيش" لعرض بضائعهم علي الأرصفة وفي نهر الطريق مما عطل حركة المرور.. ناهيك عن أكوام القمامة علي بعد أمتار من باعة الخردة والروبابكيا بطول الشارع بالزاوية الحمراء والوايلي و"القصيرين" بحدائق القبة. كما أن تلال القمامة تغلق مداخل شارع أحمد حلمي وأبواب المدارس والمستشفيات والمعهد الأزهري ودار الأيتام حيث وصلت لنهر الطريق مما يعوق سير السيارات. يقول أحمد محمد صاحب سوبر ماركت بشارع أحمد حلمي: تراكمت القمامة ومخلفات المباني في جانبي الشارع مما يعوق سير المارة والسيارات. سامي عبد الله ومحمد أسامة من سكان "أحمد حلمي": لم نعد قادرين علي المعيشة بسبب الروائح الكريهة التي تهاجمنا في بيوتنا ليلاً ونهاراً بالاضافة الي الصداع المزمن لا يفارقنا طوال النهار بسبب كثرة السيارات وتزاحمها بعد اقتطاع جزء كبير من الشارع نتيجة لزحف تلال القمامة الي نهر الطريق. حسام محمد وسيد عادل من سكان "شارع بورسعيد" نقيم بشارع بورسعيد منذ سنوات طويلة وكانت الأمور عادية ولكن تجار عزبة أبو حشيش قاموا في أعقاب ثورة 25 يناير بغزو أرصفة الشارع لعرض بضائعهم بالاضافة الي مخلفات المباني التي أصبحت كالجبال بطول الشارع. صلاح عبد المقصود وسيد أحمد من أصحاب محلات بوسط البلد نتمني ملاحقة الباعة الجائلين بالشوارع الذين تسببوا في وقف حالنا.. كما نتمني رفع مخلفات المباني وتلال القمامة.