استعدت محافظة الفيوم لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يأتي لأول مرة بعد ثورة 25 يناير ففي مديرية الاوقاف بالرغم من ان المديرية اعدت ساحات كثيرة في معظم انحاء المحافظة إلا ان بعض الجماعات الدينية ستقيم صلاة العيد في ساحات اخري غير التي حددتها المديرية والتي لن تعترض عليها مديرية امن الفيوم خاصة ان ميدان قارون اكبر ميادين الفيوم والذي اندلعت منه ثورة 25 يناير لشعب الفيوم. في مديرية التموين والتجارة قرر مدير عام التموين زيادة ساعات العمل للمخابز البلدية لتوفير الخبز المدعم للمواطنين وعرض كميات مدعمة من اللحوم البلدية والسكر والزيت مع الغاء اجازات مفتش التموين لمراقبة المخابز والاسواق تحت اشراف مصطفي القيسي مدير الرقابة التموينية بالمحافظة. وفي قطاع الصحة قرر وكيل وزارة الصحة زيادة عدد الاطباء المتواجدين باقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات المحافظة المركزية مع توفير الامصال الخاصة والادوية بالمستشفيات وتخصيص سيارة اسعاف بكل منطقة سياحية أو تجمع جماهيري مثل بحيرة قارون ووادي الريان وعين السيليين. وفي قطاع السياحة قرر المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم توفير وسائل المواصلات لنقل المواطنين والزائرين أيام العيد إلي المناطق السياحية مثل وادي الريان وبحيرة قارون ومنطقة عين السيليين وهرم هوارة مع تواجد المرشدين السياحيين بهذه المناطق لارشاد وتوجيه السياح والمترددين علي هذه المناطق. وفي قطاع الامن والمرور قرر اللواء صلاح العزيزي مدير أمن الفيوم تكثيف الحملات الامنية والاكمنة بالمناطق السياحية وميادين ومراكز المحافظة لتوفير الامن والامان للمواطنين مع زيادة انتشار ضباط وجنود المرور بالشوارع والميادين والطرق السريعة والتنبيه علي قسم شرطة النجدة باليقظة التامة والاهتمام بجميع البلاغات الواردة من المواطنين والتعامل معها فورا. وفي قطاع الانقاذ النهري قرر العقيد ناصر عباس رئيس شرطة الانقاذ النهري والمسطحات المائية تكثيف التواجد بمياه بحيرة قارون ومحمية وادي الريان حفاظا علي حياة المواطنين ومن يقومون بالاستحمام من الغرق وحذر العقيد ناصر المواطنين والزائرين لمحمية وادي الريان بعدم النزول في مياه البحيرة أو الشلالات حرصا علي حياتهم من الغرق لانها منطقة خطرة ويوجد في مياهها اعشاب واشجار تلتف حول الشخص وتفقده القدرة علي السباحة ثم الغرق.