أهلاً بالوافدين الجدد في دوري الأضواء والشهرة أندية الشرقية والتعدين وطنطا هذه الأندية الثلاثة صعدت عن جدارة واستحقاق الي الدوري الممتاز لكرة القدم بعد كفاح مشرف في دوري المظاليم حيث تحملوا الصعاب والمباريات في القري والنجوع حتي حققوا الهدف الأسمي. ومع انطلاقة الدوري الجديد أتمني ألا تكون هذه الأندية ضيوف شرف في الدوري الممتاز هذا الموسم ويجب أن يكون لدي أجهزتها الفنية طموحات ليس البقاء فقط في دوري الأضواء.. بل التقدم الي مركز متقدم في الجدول وهذا يجعلني أناشد الأجهزة الفنية بضرورة غرس الطموحات في نفوس لاعبيها خاصة أنني سمعت أحد المديرين الفنيين للفرق الصاعدة يقول مهمتي الأولي أن يبقي الفريق في الدوري الممتاز وهذا تصريح انهزامي لماذا لا يشجع لاعبيه ويغرس في نفوسهم روح المنافسة القوية علي مراكز متقدمة لأن أي مدرب فاشل هو الذي يتوقف طموحه عند البقاء فقط ولذلك أطلب من المديرين الفنيين للفرق الصاعدة أن يغيروا من اسلوبهم في التعامل مع هذه الفرق التي يجب ألا تكون ضيوف شرف وعندنا أمثلة كثيرة من الموسم الماضي.. صعد فريق الانتاج الحربي وفريق أسوان الي الدوري الممتاز.. ونجح الاثنان في فرض سيطرتهما علي فرق الدوري بل خطفا الأضواء من فرق كثيرة لها باع طويل في دنيا اللعبة وجدنا الانتاج الحربي ينافس بشراسة أقوي فرق الدوري العام.. بل ويحقق المفاجآت منها الفوز علي الزمالك ومفاجآت كثيرة بل أداء متميز وشكل رائع لفريق جديد في الدوري كل ذلك لأن مديره الفني شوقي غريب استطاع أن يغرس في نفوس لاعبيه روح المنافسة الشريفة والطموح في ضرورة أن يكون للفريق مركز متقدم وكذلك حقق الهدف.. نفس الشيء فعله عماد النحاس مع فريق أسوان الذي فرض اسمه علي الساحة الكروية منذ الجولة الأولي في الموسم الماضي هذه نماذج مشرفة وأتمني أن تستفيد أندية الشرقية والتعدين وطنطا من تجارب الانتاج وأسوان.. ويجب علي مجالس إدارات الأندية الصاعدة أن تتدخل بكل قوة إذا شعرت أن الأجهزة الفنية ليس لديها سوي طموح واحد فقط هو البقاء في الدوري الأمر الذي ينعكس علي أداء اللاعبين.. ويجب علي هذه الأجهزة أولاً التعامل مع المباريات بكل فكر جديد مع طموحات مشروعة في النتائج بدلاً من اللعب بهدوء من أجل البقاء الأمر الذي يجعل الفريق الذي يبدأ الموسم خائفاً ومرتعشاً بحجز مكان مبكر في العودة للمظاليم مرة أخري وأتمني مشاهدة الفرق الصاعدة تحقق أفضل النتائج وتبقي في الأضواء. المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم الجديد عليه مسئولية كبري في الفترة المقبلة مع الفريق الوطني الأول.. ويجب أن يكون اهتمامه الأكبر في المرحلة الحالية هو عبور مباراة الكونغو المحدد لها 9 أكتوبر القادم في افتتاحية المنافسات الأفريقية للصعود الي مونديال روسيا ولذلك مطلوب من رئيس الاتحاد المشرف العام علي المنتخب الأول عقد جلسات استماع مستمرة مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة كوبر وطرح كل التساؤلات المقدمة من الشارع الكروي المصري ويطمئن رئيس الاتحاد علي عدم وجود أي مشاكل داخل صفوف الفريق ويطمئن أيضاً علي المستوي الفني والبدني لجميع اللاعبين خاصة أن التجارب الأخيرة أمام غينيا وجنوب أفريقيا بها بعض السلبيات التي تحتاج الي علاج سريع ولا يجب اضاعة الفرصة السانحة للوصول للمونديال لأنه حلم الملايين من أبناء هذا الشعب وهاني أبو ريدة ليس بمفرده بل علي أعضاء مجلس الإدارة الالتفاف حول الفريق والاستجابة لكل طلباته وتقديم العون للجهاز الفني الذي يجب أن يكون صريحاً مع الاتحاد ويعرف أي مشكلة بكل أمانة حتي يمكن العلاج المبكر. كلنا أمل في أن أبناء هذا الجيل من اللاعبين يملكون كل المقومات التي تجعلهم يصعدون بالكرة المصرية الي العالمية بشرط تكاتف الجميع والتحدث بكل صراحة بين الجهاز ورجال الاتحاد حتي يمكن احتواء أي أزمة مبكراً لأن الهدف في النهاية تحقيق حلم الوصول للمونديال الغائب منذ 26 عاماً.