النائب طارق السيد عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ورئيس النادي الاوليمبي وأحد نجوم كرة القدم السكندرية استطاع منذ توليه مسئولية دفة الامور في هذا النادي السكندري العريق أن يقود ثورة تصحيح داخل أروقة وأنشطة النادي علي كافة الأصعدة الرياضية والانشائية والمالية.. فالرجل تسلم المهمة والنادي يعاني مديونية بلغت 13 مليون جنيه بينما ايراداته السنوية لا تتعدي 7 ملايين جنيه وكثير من الأنشطة الرياضية متوقفة وفي مقدمتها حمام السباحة والذي وصل لحالة متردية لسوء الصيانة وفريق المصارعة بأكمله فضل الانتقال لنادي الطلائع لضعف الامكانيات وتأخر صرف مستحقاتهم المالية مثلهم في تلك المعاناة مثل باقي لاعبي الفرق الأخري حتي أن رواتب المدربين كانت تتأخر لعشرة شهور وتنس الطاولة يلعب في الدرجة الثانية والجمباز متوقف.. ورغم كل هذه التحديات نجح طارق السيد ببراعة وبمهارة الإداري الواعي صاحب الرؤية والأفكار غير التقليدية وخبرته في عالم ا لرياضة في تخطي هذه الصعوبات وإعادة ترتيب البيت الاوليمبي من خلال استغلال الامكانيات المتاحة وتوظيفها بالشكل المناسب فكان قرار إعادة طرح المحلات التجارية بسور النادي في مزايدة علنية مع استغلال المساحات المهدرة بالنادي في بناء محلين جديدين وساهم تطوير وتسخين حمام السباحة في زيادة موارد النادي المالية وتمكن من استكمال وافتتاح الصالة المغطاة وإنعكست هذه الخطوات علي تنمية موارد النادي المالية حتي وصلت هذا العام إلي 25 مليون جنيه وحدوث فائض في الميزانية بلغ 5.3 مليون جنيه وهو إنجاز لم يحدث من قبل في تاريخ النادي لتجني الحركة الرياضية داخل النادي والمدرجة بأنشطتها الرسمية 13 لعبة فردية وجماعية ثمار هذه الثورة في موارد وانشاءات وملاعب النادي ليصعد تنس الطاولة للدوري الممتاز ويعود الجمباز منافساً في اتحاد اللعبة ويثبت نجوم النادي في كرة اليد والسلة أقدامهم في الدوري الممتاز ويتألق نجوم الأوليمبي في اللعبات الفردية المصارعة والتايكوندو والكاراتية إلخ بالفوز ببطولات أفريقيا والعرب والكاراتية عالميا.. ولأن رئيس النادي الاوليمبي يفكر خارج الصندوق فقد قام الرجل بتوقيع عقود رعاية لابطاله الواعدين لضمان توفير كافة الامكانيات لهم للارتقاء بمستواهم الفني والبدني خاصة وأن بعضهم يعدهم النادي الاوليمبي لدورة الالعاب الاوليمبية بطوكيو 2020 في محاولة جادة لاستعادة أمجاد النادي الاوليمبية باعتبار ابطاله هم أصحاب اغلب الانجازات الاوليمبية التي حققتها مصر علي مدار تاريخها الأوليمبي ورغم هذا التطوير والنهضة الشاملة التي حققها طارق السيد غير أن كرة القدم مازالت تمثل الحلم الأهم للرجل فهو أحد نجوم اللعب السابقين ولديه قناعة بأن شعبية الساحرة المستديرة معشوقة اللاعبين تجعلها دائما واجهة النادي والمرآة التي تعكس النهضة الشاملة التي حققها النادي في عهده في السنوات الاربع خاصة أن الاوليمبي له أمجاد في كرة القدم ويكفيه فخرا إنه أحد الأندية القليلة المصرية التي فازت بدرع بطولة الدوري الممتاز للعبة ومنذ عامين كان الاوليمبي علي أبواب العودة لدوري الكبار ولم يحالفه التوفيق ومع انطلاق الموسم القادم اصبح تحقيق هذا الهدف في بؤرة اهتمامات طارق السيد لذلك تعاقد مع المدرب الكفء نبيل محمود مع دعم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الجدد ممن لديهم القدرة علي المساهمة في تحقيق حلم العودة لدوري الاضواء مستفيدا من تطوير الاستاد الرئيسي والملعب الفرعي فكل التحية والتقدير لطارق السيد والنادي الاوليمبي وتمنياتنا باستعادة أمجاده والاضطلاع بدوره في خدمة ونهضة الرياضة المصرية.