شهد أول أيام عيد الأضحي المبارك هدوءاً نسبيا في شوارع وسط البلد ودور السينما وكورنيش النيل والحدائق والمنتزهات وكباري مايو وأكتوبر وقصر النيل.. حيث فضلوا قضاء أول يوم كعادتهم بالجلوس بالمنازل لانشغالهم بذبح الاضاحي والمعايدة علي أسرهم وسادت حالة من الهدوء والسيولة في الشوارع والميادين وسط تواجد مكثف من رجال الشرطة الذين تواجدوا في كل مكان لحفظ الأمن والنظام. خرج المئات علي الكورنيش ليلاً ووقف الأطفال والكبار طوابير لالتقاط الصور علي كوبري قصر النيل.. وافترشت العديد من الأسر الحدائق والمساحات الخضراء بميدان التحرير وتناولوا وجبة العشاء وسط جو معتدل وجميل. عربات الحنطور شهدت حالة من الركود أول أيام العيد بعدما وصل سعر جولة الحنطور "ساعة كاملة" إلي 100 جنيه ولم يختلف الأمر كثيراً في المراكب النيلية حيث شهدت اقبالا متوسطا. ولم يختلف الحال كثيرا في منطقة وسط البلد حيث شهدت المقاهي في شارع رمسيس و26 يوليو ركوداً وشهدت محلات المأكولات والكشري اقبالا متوسطا من الشباب وصغار السن الذين فضلوا الجلوس علي المقاهي للاستمتاع بنسمات الهواء الصافي. انتشر رجال الشرطة بجميع الشوارع والميادين وأمام السينمات والمولات التجارية.. كما انتشرت الشرطة النسائية بشوارع وسط البلد لحماية الفتيات من التحرش.. واللافت للنظر هذا العيد وجود شرطة المرافق بالشوارع ومنع الباعة الجائلين من الوقوف وسط الميادين أو تشويه المنظر الحضاري الامر الذي ساعد علي هدوء الشوارع وانتظام حركة المرور.. واختفي تماما باعة الالعاب النارية والطبل والزمامير من الشوارع مما جعلها أكثر جمالا.