مدير أمن الشرقية ل "المساء": عودة هيبة الدولة للمحافظة

اكد اللواء رضا طبلية مدير امن الشرقية انه غير راض عن هوجة الاشغالات بالشوارع والتي بلغت الركب وانه في اطار تأمين سلامة سير الاهالي وفتح الشوارع المغلقة امام السيارات قاد حملات بنفسه ونجحت في ازالة اكبر الاشغالات بشوارع العاصمة وميدان الزعيم احمد عرابي بمحطة قطارات الزقازيق واجهة المحافظة للقادمين اليها وان البلطجة وقفوا عاجزين امام هذه الحملات بعد اظهار العين الحمراء لهم خاصة وانها كانت تساهم علي ايواء الخارجين علي القانون واعمال البلطجة.
اضاف "طبلية" ان ابناء الشارع الشرقاوي وقفوا معنا اثناء تنفيذ الازالات وكانوا سعداء بعودة هيبة الدولة والقضاء علي مافيا الشوارع بعد ان ظلوا سنوات يرتعون بها ويعكنون علي المارة وان الحملات لن تتوقف وسنواصل عملنا في ازالة كافة اشكال الاشغالات بجميع الشوارع العامة والفرعية بكافة المراكز والمدن ولا مجاملات في تنفيذ القانون علي الاطلاق.
قال "طبلية" ان التوك توك سرطان في قلب المدن خاصة الزقازيق ويمرح في شوارع المحافظ بدون ضابط او رابط ويخلق حالة من الفوضي إلي جانب السير عكس الاتجاه وامام تجاوزاته تم توجيه حملات لملاحقته وضبط المئات منه ولن نقضي عليه في يوم وليلة فهو ظاهرة موجودة بجميع المحافظات ولن نقطع عيش احد ولكن الالتزام بالترخيص وخطوط السير والمنع التي حددتها المحافظة مطلوب.
اكد "طبلية" ان السيارات الملاكي الحمراء التي تعمل في نقل الركاب بالاجرة ايضا ليست بعيدة عن تفكيرنا وانها تشكل صداعا في رأس العاصمة ورغم اصدار توجيهات من المحافظة بتقنين تراخيص السيارات الحمراء وفحص اصحابها عند الترخيص الا ان الغالبية تحايلوا علي ذلك بشراء سيارات تحمل اللون الاحمر من محافظات مجاورة والعمل بها ولذلك تم توجيه حملات ايضا عليها والتحقق من شخصية الركاب والغريب ان السائقين يقررون ان الركاب اقاربهم وامام ذلك يتم تصوير هوية كل من السائق والراكب الشخصية للتحقق من صلة القرابة وفي حالة المخالفة سيطبق القانون ورتفرض غرامات تعجيزية لمواجهة هذه الحمي التي اصابت الشارع وساهمت في الازمة المرورية لوقوفهم المتكرر لاصطياد الزبائن ومحاربة السيارات التاكسي صاحبة الحق الاصيل في العمل طبقا للقانون.
اكد "طبلية" ان البؤر الاجرامية تحت الميكروسكوب الامني وانه يتم توجيه حملات استباقية لضبط العناصر الخطرة والسياسية بالتنسيق مع الامن العام والوطني ولن نترك واحدا منهم ولو في لافتا إلي ان المحافظة مترابطة مع عدة محافظات وانه امام دراسة الحالة الامنية تم تقييم ومراجعة النقاط والارتكازات الامنية وانتهي الامر إلي الغاء بعضها لعدم جدواها او وجودها في اماكن زراعية تشكل خطرا علي حياة المتواجدين بها مثل كميني الناسترلي والصالحية ونحن حريصون علي الحفاظ علي كل نقطة دم في ظل ما يفقده جهاز الشرطة درع الوطن من تضحيات مستمرة وبالتالي تمت الاستعاضة الاقوال الامنية المفاجئة لاصطياد العناصر الاجرامية لتكون صيدا ثمينا لنا واتت جدواها بالفعل.
اشار "طبلية" انه ضد سير اي مركبة علي مستوي المحافظة بدون ترخيص وانه اصدر توجيهاته لادارة المرور بمنع خروج اي مركبة نارية الا بعد ترخيصها لضبط ايقاع الشارع وان العاملين بمديرية الامن واقسام الشرطة ليسوا ببعدين عن ذلك واول من طبق عليهم قرار الترخيص خاصة للدراجات البخارية الخاصة بهم فالجميع سواسية امام القانون.
اوضح "طبلية" ان منطقة القومية بالزقازيق كانت تشهد تجاوزات امنية وحالة فوضي صارخة وسكانها كانوا يشتكون مر الشكوي وتم مداهمة الشوارع وضبط العناصر المقلقة والخطرة خفافيش الظلام ليسود الامان المنطقة وسط حالة من ارتياح من الجميع والحملات المفاجئة لن تتوقف واحذر اي شخص يخرج علي القانون بملاحقته في اي مكان كما سيتم ضبط حركة عمل الكافيهات طبقا للرخص الممنوحة لهم واحالة المخالف منهم للنيابة العامة.
قال "طبلية" ان ارتفاع الاسعار في السلع الغذائية المختلفة خلق حالة من الفوضي وعدم ارتياح من جانب جمهور المستهلكين وبناء علي توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية سيتم توجيه حملات يقودها بنفسه علي الاسواق والمخازن بالمدن والقري والتحقق من الاسعار والسلع المعروضة وصلاحيتها وضبط اي تجاوزات ولن اعتمد علي مقولة كل شيء تمام كما سيتم التعرف علي هموم ابناء المحافظة عن قرب واقتراحاتهم وتطبيق الصالح منها.
اكد "طبلية" انه يؤكد للضباط والافراد في جميع لقاءاته وزياراته لهم بضرورة احترام المواطنين الشرفاء والمعاملة الكريمة لهم واتخاذ الاجراءات القانونية مع المخالفين بالقانون دون تجاوز ومن يخرج علي النص يحاسب.
اوضح "طبلية" ان حادثي سرقة خزينة محكمة الحسينية ومكتب بريد قرية غزالة يقوم رجال المباحث الجنائية بفحص المشتبه فيهم للوصول إلي خيط يقودهم إلي الجناة وانه احال المقصرين من الخدمات الامنية للتحقيق لاهمالهم.