الأقصر.. المدينة المبهرة التي سحرت الرئيس الصيني لزيارتها بأوائل العام الجاري برفقة وفد حكومي صيني عالي المستوي. حيث وصف هذا الحدث بأنه الأبرز للأقصر لعام 2016. وأسفرت هذه الزيارة عن عدد من بروتوكولات التعاون بين الأقصر وعدد من الوزارات الحكومية الصينية في العديد من المجالات. والتي سيعقبها اتفاقية إخاء بين الأقصر وعدد من المدن السياحية الصينية ذات الطابع الأثري والسياحي.. وجاء الرئيس الصيني "شي جين بينج" إلي الأقصر. بعدما أعجب بآثارها من خلال الأفلام والتقارير الوثائقية للتليفزيون الصيني. التي تناولت الأقصر والحضارة المصرية القديمة. جاءت الزيارة رفيعة المستوي للرئيس الصيني في شهر يناير. معلناً رسمياً أن 2016 هو عام الصداقة والتعاون الصيني مع الأقصر. عاصمة السياحة العالمية للتمهيد للإخاء الكامل بين الأقصر وعدد من المدن السياحية الأثرية الصينية. كان وزير الثقافة حلمي النمنم. قد أعلن أن مباحثاته ونظيره الصيني تساي وو. التي جرت بمدينة الأقصر سُبل الاتفاق علي قيام الجانب الصيني بإقامة أول دار للأوبرا بمدينة الأقصر التاريخية. لتكون رمزاً للتعاون بين البلدين. وأن وزير الثقافة الصيني أكد أنه سيجري اتصالاته بوزارة التجارة والتنمية الصينية لإقامة دار أوبرا الأقصر.. وأن نسنضيف الصين حفل ختام فعاليات عام الثقافة المصرية الصينية. في احتفال يقام بالصين في شهر ديسمبر القادم.. وكشف النمنم عن فعاليات عام الثقافة المصرية الصينية. يتضمن إقامة أكثر من مائة حدث فني وثقافي. يعرض لثقافة وفنون البلدين. بجانب إصدار مصر لكتاب خاص. يؤرخ للعلاقات المصرية الصينية منذ القرن الرابع عشر الميلادي. كما بحث السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر اللواء هاني عبدالمقصود. مع وفد مقاطعة جيانجسو الصينية. برئاسة شين كي كين. مستشار محافظ مقاطعة جيانجسو. سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين. خاصة في مجال التعليم الفني. وإدخال التكنولوجيا الحديثة لتطوير المدارس. وقال رمضان حجاج رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر: إن الأقصروالصين في طريقهما لاتفاقيات إخاء وصداقة بين الأقصر وعدد من المدن المشابهة.. وأن فكرة إيجاد السائح البديل للسائح الأوروبي ستنجح وطالب الخبير السياحي أحمد البدري وزارة السياحة المصرية بتقديم مزيد من التسهيلات للسائح الصيني وبالتعاقد مع المصانع الصينية لاستقبالهم بالأقصر عبر رحلات سياحية مخفضة.