جاء في سورة النحل قوله تعالي:" وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصاً سائغاً للشاربين" 66 الآية. وفي سورة المؤمنون: "وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون" 21 الآية. السؤال: لماذا قال سبحانه في الآية الأولي "بطونه" وفي الثانية "بطونها" بالتذكير مرة والتأنيث مرة أخري؟ الجواب: جاءت كلمة "بطونه" بصيغة المذكر في آية النحل مناسبة لما ذكر بعدها حيث ان الفرث والدم يناسبه التذكير. أما كلمة "بطونها" في المؤمنون فجاءت بصيغة المؤنث مناسبة لما ذكر بعدها من المنافع الكثيرة في الأنعام. وإما لان الأنعام لا تعقل فهي مجازية التأنيث يستوي فيها التذكير والتأنيث.